يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
مُستَعمِلٌ نَتفاً لِيُرجِعَ حُسنَهُ بَعدَ البِلى وَالحُسنُ لا يُستَعمَلُ (أبو تمام)
نَتَفَ العَوارِضَ غَضَّةً ما عُذرُهُ في نَتفِ شَعرِ الخَدِّ حينَ يُسَنبِلُ (أبو تمام)
إِجعَل لِعَيني في الكَرى حَظّاً وَلا تَكُن لي مالِكاً فَظّا (أبو تمام)
أَما لِعَيني بِكَ مِن حُرمَةٍ إِذ أَعمَلَت في حُسنِكَ اللَحَظا (أبو تمام)
أَلزَمتَني ذَنباً فَعاقَبتَني مِن قَبلِ أَن تَسمَعَ لي لَفظا (أبو تمام)
إِحدى بَني بَكرِ بنِ عَبدِ مَناهِ بَينَ الكَثيبِ الفَردِ فَالأَمواهِ (أبو تمام)
أَلقى النَصيفَ فَأَنتِ خاذِلَةُ المَها أُمنِيَّةُ الخالي وَلَهوُ اللاهي (أبو تمام)
رَيّا تُجاذِبُ خَصرَها أَردافُها وَتَطيبُ نَكهَتُها عَلى اِستِنكاهِ (أبو تمام)
عَرَضَت لَنا يَومَ الحِمى في خُرَّدٍ كَالسِربِ حُوِّ لِثاً وَلُعسَ شِفاهِ (أبو تمام)
بيضٍ يَجولُ الحُسنُ في وَجَناتِها وَالمِلحُ بَينَ نَظائِرٍ أَشباهِ (أبو تمام)
لَم تَجتَمِع أَمثالُها في مَوطِنٍ لَولا صِفاتٌ في كِتابِ اللَهِ (أبو تمام)
وَمُفَنِّدٍ لَوّامَةٍ نَهنَهتُهُ عَن مُغلِطٍ لِعَذولِهِ نَجّاهِ (أبو تمام)
وَمُؤَيِّهٍ بي كَي أُفيقَ وَإِنَّني لَأَصَمُّ عَن ياهٍ وَعَن يَهياهِ (أبو تمام)
دَعني أرُقم أَوَدَ الشَبابِ بِذِكرِها إِنَّ السَفاهَ بِها لَغَيرُ سَفاهِ (أبو تمام)
فَإِذا اِنقَضَت أَيّامُ تَشييعِ الصِبا أَظهَرتُ تَوبَةَ خاشِعٍ أَوّاهِ (أبو تمام)
وَمُعاوِدٍ لِلبيدِ لا يَهفو بِهِ هافٍ وَلا يَزهاهُ فيها زاهِ (أبو تمام)
مُهدٍ لِأَلطافِ الثَناءِ إِلى فَتى كَالبَدرِ لا صَلِفٍ وَلا تَيّاهِ (أبو تمام)
لِأَبي الغَريبِ غَرائِباً مِن مَدحِهِ في غَيرِ تَعقيدٍ وَلا اِستِكراهِ (أبو تمام)
مَن ماتَ مِن حَدَثِ الزَمانِ فَإِنَّهُ يَحيا لَدى يَحيى بنِ عَبدِ اللَهِ (أبو تمام)
كَالسَيفِ لَيسَ بِزُمَّلٍ شِهدارَةٍ يَوماً وَلا بِغُضُبَّةٍ جَبّاهِ (أبو تمام)