وَالظُلمُ عِندي قَبيحٌ لا أُجَوِّزُهُ وَلَو أُطِعتُ لَما فاؤُوا بِأَجلابِ (أبو العلاء المعري)
سَعوا لِدُنياهُم بِآخِرَةٍ فَبِئسَ ما حاوَلوا غَداةَ سَعوا (أبو العلاء المعري)
وَخَلَّفوا العَقلَ مِن وَرائِهِم وَاِستَودَعوا كُلَّ سَوأَةٍ فَرَعوا (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَعوا ما يَقولُ واعِظُهُم لَكِنَّ قَولَ المُخَرِّصينَ وَعَوا (أبو العلاء المعري)
مِثلُ تُيوسِ المَعيزِ نازِيَةً وَلَم يُضاهوا الفُحولَ حينَ قَعوا (أبو العلاء المعري)
تُشادُ المَغاني وَالقُبورُ دَوارِسُ وَلا يَمنَعُ المَطروقَ بابٌ وَحارِسُ (أبو العلاء المعري)
يَقولونَ إِنَّ الدينَ يُنسَخُ مِثلَ ما تَوَلَّت بِإِقبالِ الحَنيفَةِ فارِسُ (أبو العلاء المعري)
وَمَهما يَكُن فَاللَهُ لَيسَ بِزائِلٍ وَيَجني الفَتى مِن بَعدُ ماهُوَ غارِسُ (أبو العلاء المعري)
أَرى مَقِرّاً في آخَرِ العَيشِ كائِناً نَسيتَ لَهُ ما أَطعَمَتكَ الجَوارِسُ (أبو العلاء المعري)
أَيا قَيلُ إِنَّ النارَ صالٍ بِحَرِّها مُقيمُ صَلاةٍ وَالمُهَنَّدُ وارِسُ (أبو العلاء المعري)
وَبِالرَملَةِ الشَعثاءِ شَيبٌ وَوِلدَةٌ أَصابَهُمُ مِمّا جَنَيتَ الدَهارِسُ (أبو العلاء المعري)
فَأَبعِد مِنَ الصَفراءِ وَاليَومُ واقِدٌ وَأَدنِ مِنَ الشَقراءِ وَاللَيلُ قارِسُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد ظَهَرَت أَملاكُ مِصرَ عَلَيهُمُ فَهَل مارَسَت مِن ظُلمِها ما تُمارِسُ (أبو العلاء المعري)
وَأَحسَنُ مِنكُم في الرَعيَّةِ سيرَةً طُغُجُّ بنُ جُفٍّ حينَ قامَ وَبارِسُ (أبو العلاء المعري)
وَبِالحَظِّ يُدعى تابِعُ القَومِ سَيِّداً وَتَأكُلُ آسادَ العَرينِ الهَجارِسُ (أبو العلاء المعري)
تُقيمُ عَلى الدَهرِ الفَوارِسُ في الدُجى وَتَرحَلُ مِن فَوقِ الجِيادِ الفَوارِسُ (أبو العلاء المعري)
تُشاوِرُ بِكرَكَ في نَفسِها وَتَنسى مُشاوَرَةَ الثَيِّبِ (أبو العلاء المعري)
وَأَنتَ سَفيهٌ رَأى مِثلَهُ فَقالَ السَفاهُ لَهُ عَيِّبِ (أبو العلاء المعري)
أَيا جَسَدَ المَرءِ ماذا دَهاكَ وَقَد كُنتَ مِن عُنصُرٍ طَيّبِ (أبو العلاء المعري)
تَخَبَّثتَ إِذ جُمِعَت أَربَعٌ لَدَيكَ وَأَضحَكتَ في الحَيِّ بي (أبو العلاء المعري)
فَلا تَجزَعَنَّ إِذا ما الحِمامُ صاحَ بِوَفدِ الضَنى هِيَّ بي (أبو العلاء المعري)