وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
تَجَشَّمَ حَملَ الفادِحاتِ وَقَلَّما أُقيمَت صُدورُ المَجدِ إِلّا تَجَشُّما (أبو تمام)
وَكُنتُ أَخا الإِعدامِ لَسنا لِعِلَّةٍ فَكَم بِكَ بَعدَ العُدمِ أَغنَيتُ مُعدِما (أبو تمام)
وَإِذ أَنا مَمنونٌ عَلَيَّ وَمُنعَمٌ فَأَصبَحتُ مِن خَضراءِ نُعماكَ مُنعِما (أبو تمام)
وَمَن خَدَمَ الأَقوامَ يَرجو نَوالَهُم فَإِنّي لَم أَخدِمكَ إِلّا لِأُخدَما (أبو تمام)
عَفَت أَربُعُ الحِلّاتِ لِلأَربُعِ المُلدِ لِكُلِّ هَضيمِ الكَشحِ مَجدولَةِ القَدِّ (أبو تمام)
لِسَلمى سَلامانٍ وَعَمرَةِ عامِرٍ وَهِندِ بَني هِندٍ وَسُعدى بَني سَعدِ (أبو تمام)
دِيارٌ هَراقَت كُلَّ عَينٍ شَحيحَةٍ وَأَوطَأَتِ الأَحزانَ كُلَّ حَشاً صَلدِ (أبو تمام)
فَعوجا صُدورَ الأَرحَبِيِّ وَأَسهِلا بِذاكَ الكَثيبِ السَهلِ وَالعَلَمِ الفَردِ (أبو تمام)
وَلا تَسأَلاني عَن هَوىً قَد طَعِمتُما جَواهُ فَلَيسَ الوَجدُ إِلّا مِنَ الوَجدِ (أبو تمام)
حَطَطتُ إِلى أَرضِ الجُدَيدِيِّ أَرحُلي بِمَهرِيَّةٍ تَنباعُ في السَيرِ أَو تَخدي (أبو تمام)
تَؤُمُّ شِهابَ الحَربِ حَفصاً وَرَهطُهُ بَنو الحَربِ لا يَنبو ثَراهُم وَلا يُكدي (أبو تمام)
وَمَن شَكَّ أَنَّ الجودَ وَالبَأسَ فيهِمُ كَمَن شَكَّ في أَنَّ الفَصاحَةَ في نَجدِ (أبو تمام)
أَنَختُ إِلى ساحاتِهِم وَجَنابِهِم رِكابي وَأَضحى في دِيارِهِم وَفدي (أبو تمام)
إِلى سَيفِهِم حَفصٍ وَمازالَ يُنتَضى لَهُم مِثلُ ذاكَ السَيفِ مِن تِلكَ الغِمدِ (أبو تمام)
فَلَم أَغشَ باباً أَنكَرَتني كِلابُهُ وَلَم أَتَشَبَّث بِالوَسيلَةِ مِن بُعدِ (أبو تمام)
فَأَصبَحتُ لا ذُلُّ السُؤالِ أَصابَني وَلا قَدَحَت في خاطِري رَوعَةُ الرَدِّ (أبو تمام)
يَرى الوَعدَ أَخزى العارِ إِن هُوَ لَم تَكُن مَواهِبُهُ تَأتي مُقَدَّمَةَ الوَعدِ (أبو تمام)
فَلَو كانَ ما يُعطيهِ غَيثاً لَأَمطَرَت سَحائِبُهُ مِن غَيرِ بَرقٍ وَلا رَعدِ (أبو تمام)
رَأَيتَ حُروبَ الناسِ هَزلاً وَإِن عَلا سَناها وَتِلكَ الحَربُ مُعتَمَدُ الجِدِّ (أبو تمام)
فَيا طيبَ مَجناها وَيا بَردَ وَقعِها عَلى الكَبِدِ الحَرّى وَزادَ عَلى البَردِ (أبو تمام)