وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
لِمْ لا وذكراهُمْ له رَوْحٌ إذا ما الهمُّ نابهْ (ابن الرومي)
ومتى تَباعدَ مطلبٌ فبِيُمْنهم نرجو اقترابهْ (ابن الرومي)
وتحرِّياً لرضاهُمُ اسْ تنفرت من شِعري غِضابهْ (ابن الرومي)
وَسَلَلْتُ دُونَهُمُ علي ك ودون حوزتهم عِضابهْ (ابن الرومي)
سامَتْ قوافيك السما ء ورُمتَ أمراً ذا مَهابَهْ (ابن الرومي)
فاربَعْ عليك فمن رمى صُعُداً بجَنْدلِهِ أصابهْ (ابن الرومي)
ما كان قدرُك أن تفو ه بمدحهم بَلْهَ المَعابهْ (ابن الرومي)
وندىً إذا فُقِدَ النَّدى يتتبَّعُ العافي مُصابهْ (ابن الرومي)
لا سيّما بفمٍ يَظَلـ ـلُ مَنِيُّ ناكتِهِ شرابهْ (ابن الرومي)
تَمْري الأيورَ به إذا أهدى حشاكَ لها خِضابهْ (ابن الرومي)
أَقْذِرْ وأخبِثْ بالمني يِ إذا عبيطُ السَّلح شابهْ (ابن الرومي)
هَتْماً لفيك أما تَخَيْـ ـيَرَ ما يشوبُ بهِ لُعابهْ (ابن الرومي)
وإخالُ ذلك لم يزد في خُبثه لكن أطابهْ (ابن الرومي)
هَلّا مُسِخْتَ وقد ذكر تَهمُ بجِدٍّ أو دُعابهْ (ابن الرومي)
لكنَّ المَسْخَ المسخِ مُمْ تنعٌ ولا سيما الزَّبابهْ (ابن الرومي)
أتظن أنك لو مُسخ تَ بلغتَ قُبحك أو قُرابهْ (ابن الرومي)
ما يُمسخُ المسخُ الذي لم يُكسَ ما يخشى استلابهْ (ابن الرومي)
كلا وما بين الفرا ق وبين وجهك من قَرابهْ (ابن الرومي)
قومٌ إذا صَدْعٌ تفا قَمَ مرةً كانوا رِئابهْ (ابن الرومي)
ذِكراهُمُ بَسْلٌ على من كان مثلك في الجنابهْ (ابن الرومي)