وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
حتى أدِلْتُمْ وهبّتْ ريح نصركمُ وخاب وجه عدو الحق وافتضخا (ابن الرومي)
وما بغيتم ولكن كنتمُ فئةً سقيتمُ من بَغى الكأس التي جَدَحا (ابن الرومي)
شهدتُ أن عظيم الترك يومئذٍ بِيُمنِكَ افتتح الفتحَ الذي فتحا (ابن الرومي)
ما كان إلا كسهمٍ سدَّدته يدٌ فما تلعثم ذاك السهمُ أن ذبحا (ابن الرومي)
بَصَّرْتَهُ رشْدَه في نصر سادته بضوء رأيك حتى بان فاتضحا (ابن الرومي)
فليشكروا لك أن كابدتَ دونهمُ تلك الغمارَ التي تُودي بمن سبحا (ابن الرومي)
نصرتَهُمْ بلسانٍ صادقٍ ويدٍ قولاً وصَولاً ولقَّيتَ العدا تَرحا (ابن الرومي)
حتى أفأتَ عليهم ظلَّ نعمتهم عَوداً كما فاء ظلٌّ بعدما مَصحا (ابن الرومي)
ببعض حقك أنْ أصبحت عندهُمُ مُشاوَرَاً في جسيم الأمر مُنْتَصَحا (ابن الرومي)
أنت الذي ردَّ بعد الله دولتَهم فليُوفَ كادحُ صدقٍ أجرَ ما كدحا (ابن الرومي)
لولاك ما قام قطب في مُرَكَّبِهِ أُخرى الليالي ولا دارت عليه رحى (ابن الرومي)
بك استقادتْ مطايا الملك مذعنةً وأردف الصعبُ منها بعدما رَمَحا (ابن الرومي)
نفسي فداؤك يا من لا مؤمِّله أكْدى ولا مستظِلٌّ في ذَراه ضَحا (ابن الرومي)
لولاك أصبح في بدوٍ وفي حضرٍ ديوانُ أهلك بين الناس مطَّرَحا (ابن الرومي)
أضحى بك الشعر حيّاً بعد مِيتَتِهِ إلا حُشاشةَ نفسٍ عُلِّقت شبحا (ابن الرومي)
لا يسلب الله نعمى أنت لابِسُها فما مشيتَ بها في أرضه مرحا (ابن الرومي)
كم كاشح لك لا تُجدي عداوته عليه ما عاش إلا الوَريَ والكَشَحا (ابن الرومي)
ممن ينافس في العلياء صاحبَها ولو تحمَّل أدنى ثِقْلِها دَلحا (ابن الرومي)
تُعْشِي بضوئك عينيه فَيَنْبَحُهُ ليَنبَحِ الكلبُ ضوءَ البدر ما نبحا (ابن الرومي)
لما تبسم عنك المجدُ قلت له قهقِهْ فلا ثَعَلاً تُبدي ولا قلحا (ابن الرومي)