وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
أغناهُ ذاك الحسنُ عن تلك الحُلى وكفاه ذاك الطِّيبُ أن يتطيَّبا (ابن الرومي)
فغدا سليباً غير أن ملابساً يَحْمينَه الأبصارَ أن يُتنَهَّبَا (ابن الرومي)
ويقينَه بردَ الهواءِ وحرَّهُ إن أصْرَدَ العَصْرَان أو إن ألهبا (ابن الرومي)
يُكْسَى الثياب صيانَةً وحجابةً وهو الحقيق بأن يصان ويحجبا (ابن الرومي)
كالدرَّة الزهراء ألبِسَ لونُها صَدفاً يُغَارُ عليه كي لا يَشْحَبَا (ابن الرومي)
ومن العجائب أن يُرَى متعوِّذاً من عين عاشِقِهِ أَلاَ فَتَعَجَّبَا (ابن الرومي)
أيخافُ عَيْنَيْ من قُتلْتُ بحبِّهِ قَلَبَ الحديثَ كما اشتهى أن يُقْلَبَا (ابن الرومي)
لاقيت من صُدْغٍ عليه مُعَقْرَب أفْعى تبرِّحُ بالفؤاد وعقربا (ابن الرومي)
يكسوهُ صورة مخلبٍ فكأنما يُنْحي على كبدي وقلبي مخلبا (ابن الرومي)
إني لأرجو بالخليقةِ شِبْهَهُ ممّا أحلَّ لنا الإله وطَيَّبَا (ابن الرومي)
أو ما ترى فيما أباح محمدٌ عما حماهُ من الخبائث مَرْغبا (ابن الرومي)
لا سيما وقد اكتهلت وقد تَرى ورع الإمام وبأْسَهُ المتهيَّبا (ابن الرومي)
أضحتْ أمورُ الناسِ عند مصيرها في كف من حامى وجاد وأدَّبَا (ابن الرومي)
ديناً تكهَّل فاسْتقام صِراطُه ومَعَاشَ دنيا للأنام تسبَّبا (ابن الرومي)
اللَّه أكبرُ والنبيُّ محمدٌ وابنُ الخليفةِ غالبٌ لن يُغلَبا (ابن الرومي)
رُزق الإمامُ بِعَقْب هُلْكِ عدوِّهِ ولداً أطاب به الإمام وأنجبا (ابن الرومي)
صدقتْ بشارَتُهُ وأفلح فألُهُ هَلَكَ العِدا ونجا الإمام وأَعقبا (ابن الرومي)
أحيا لنا أملاً وأردى مَارقاً قد كان لفَّفَ للفساد وألَّبا (ابن الرومي)
لا زال من والى الإمام وَوُدَّهُ يحيا ومن عاداه يلقى معطبا (ابن الرومي)
للَّه من ولدٍ أتى وربيعُنا مُسْتَحكمٌ وجَنَابُنَا قد أخصبا (ابن الرومي)