وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
ففمٌ شاربٌ رحيقاً وطَرفٌ شاربٌ ماءَ لَبّةٍ وسِخابِ (ابن الرومي)
وَمزاجُ الشَّراب إن حاولوا المز جَ رُضابٌ يا طيبَ ذاك الرُّضابِ (ابن الرومي)
من جَوارٍ كأنهنَّ جَوارٍ يتسلسلنَ من مياهٍ عِذابِ (ابن الرومي)
لابساتٍ من الشفوف لَبوساً كالهواء الرّقيق أو كالشرابِ (ابن الرومي)
ومن الجوهرِ المضيءِ سناهُ شُعلاً يلتهبنَ أيَّ الْتهابِ (ابن الرومي)
فترى الماءَ ثَمَّ والنارَ والآ لَ بتلك الأبشارِ والأسلابِ (ابن الرومي)
يوجسُ الليلُ رِكزَهُنَّ فينجا بُ وإن كان حالِكَ الجِلبابِ (ابن الرومي)
عن وجوهٍ كأَنهنَّ شموسٌ وبدورٌ طلعنَ غبَّ سحابِ (ابن الرومي)
سالمتْها الأَندابُ وهي من الرِّق قَةِ أَوْلى الوجوهِ بالأندابِ (ابن الرومي)
أوجهٌ لا تزال تُرمَى ولا تَدْ مَى على كثرةِ السّهام الصِّيابِ (ابن الرومي)
بل تَرُدُّ السَهام مُنكفئاتٍ فتصيبُ القلوبَ غيرَ نوابِ (ابن الرومي)
جُعِلَ النُّبْلُ والرَّشاقةُ حظَّيْ نِ لتلك الأكفالِ والأقرابِ (ابن الرومي)
فتمايلنَ باهتزازِ غصونٍ ناعمَاتٍ وبارتجاج روابي (ابن الرومي)
ناهداتٍ مطرّفاتٍ يمانع نك رُمَّانَهُنَّ بالعُنَّابِ (ابن الرومي)
لو تَرى القومَ بينهنّ لأجبر تَ صُراحاً ولم تقلْ باكتسابِ (ابن الرومي)
من أناسٍ لا يُرْتَضون عبيداً وهمُ في مراتبِ الأربابِ (ابن الرومي)
حالُهُمْ حالُ من له دارتِ الأف لاكُ واستوسقتْ على الأقطابِ (ابن الرومي)
وكذاك الدنيا الدنيَّةُ قدراً تتصدَّى لأَلأم الخُطّابِ (ابن الرومي)
مُكِّنوا من رحالِ مَيْسٍ وطيئا تٍ وأصحابُنا على الأقتابِ (ابن الرومي)
كابن عمارٍ الذي تركتْهُ حَمَقَاتُ الزمان كالمُرتابِ (ابن الرومي)