وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
أمَا لَئن اسْتَبْطنتَهُ دُونَ مَنْ دَنَتْ إليْكَ به القُرْبى وَهَنْبَث حُسّدُ (ابن الرومي)
إذا حَلَّ جَارَى المرء شأْوَ حياته إلى أن يضمَّ المرءَ والشيبَ مَلْحَدُ (ابن الرومي)
لَكَمْ دَاخِلٍ بينَ الخَصِيمَيْنِ مُصْلحٍ كما انْغَلَّ بيْن العيْنِ والجِفْنِ مرْوَدُ (ابن الرومي)
تَرَى العيْن والمَلْمُولَ يَبْطُنُ جَفْنَها إذَا ما غدا إنْسَانُها وهو أَرْمَدُ (ابن الرومي)
تَشَكَّى فلا يُجْدِي عَلَيْهَا لَصِيقُها فَتُدْني الذي يُجْدِي وقُرْبَاهُ أبْعَدُ (ابن الرومي)
وما زلْتَ مَفْتُوحاً عليك بِصَاعِدٍ تَفُوزُ وتَسْتعلي وتَحْظَى وتَسعَدُ (ابن الرومي)
بتَدْبيره طَوراً وطْوراً بيمْنه ومَا قادَهُ التَّدبيرُ فاليُمْنُ أقْوَدُ (ابن الرومي)
فَمنْ يُمْنِهِ إنْ غَابَ عَنْكَ مُدَيْدَةً فَنَالَكَ دُونَ الدِّرْعِ أزْرَقُ مُصْرَدُ (ابن الرومي)
فَلَمَّا أراكَ اللَّهُ غُرَّةَ وَجْهِهِ تراءى لكَ السَّعْدُ الذي كنْت تَعْهَدُ (ابن الرومي)
بَرأتَ بِهِ مِنْ كُلِّ ما أنْتَ ضَامنٌ وأنتَ لِشَرْوى تلْكَ منْهُ مُعَوّدُ (ابن الرومي)
وبُدِّلْتَ منْ قَرْحٍ بِفَتْح مُسَيَّرٍ بأمْثَاله غاظ الحسُودَ الْمَحَسَّدُ (ابن الرومي)
أَلاَ ذلكَ الفتْحُ المبين هَنَاؤه فَتَمَّ وَلاَقَاهُ يَزِيدٌ ومَزْيَدُ (ابن الرومي)
أرى الدهرَ أجْرى ليله ونهاره بعدلٍ فلا هذا ولا ذاك سَرْمدُ (ابن الرومي)
ومنْ يُمْنِهِ أن دُمِّرَ العَبْدُ وابْنُهُ وَمَلّاحُ قُنٍّ فالثَّلاثَةُ هُمَّدُ (ابن الرومي)
وأُتْبعَ أهْلُ الفِسْقِ مِنْ أَوْلِيَائه فَوَافَاهُ والباقُونَ فَلٌّ مُشَرَّدُ (ابن الرومي)
كَأنِّي بهم قدْ قيل عند بَوارِهِم رَعَوْا ظِمْأَهُمْ حتَّى إذا تَمَّ أوْرَدُوا (ابن الرومي)
زُرُوعٌ سقاها اللّه رِيّاً فَأثْمرَتْ عُتِيّاً فأضْحَتْ وَهْيَ للنَّارِ تُحْصَدُ (ابن الرومي)
يَقُولُ مَقَالِي في نَصيحِك مَنْ مَشَى وَيقْدُمُهُمْ في ذَاكَ مَنْ يَتَبَغْدَدُ (ابن الرومي)
وما قيلَ فيه مِنْ مديح فإنه مديحُكَ والنِّيَّاتُ نَحْوَكَ عُمَّدُ (ابن الرومي)
إذا ما الأعادِي حاولَتْ كَيْدَ صَاعِدٍ غَدا يَتَعَالى والأعادِي تَوَهَّدُ (ابن الرومي)