وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
ألم تَرَ زُلْفَى صاعد عند رَبِّه بلى قد رأى السَّاهي ومَنْ يَتَفَقَّدُ (ابن الرومي)
بَدَتْ قِبلةُ الدنيا وللنُّكْر فوقَها ظِلالٌ وثَدْيُ العُرْف فيها مُجدَّدُ (ابن الرومي)
تضاحك في أفنان رأسي ولحيتي وأقبحُ ضَحَّاكَيْن شَيْبٌ وأدْردُ (ابن الرومي)
فَلَمَّا تولَّى الأمرَ نُكِّرَ مُنْكرٌ وعُرِّف معْرُوف وأُصْلِحَ مُفْسَدُ (ابن الرومي)
وأَصْبَح شَمْلُ الناسِ وهْوَ مؤلَّفٌ وعَهْدي بشمل الناس وهْو مُبَدَّدُ (ابن الرومي)
حَمَاهُمْ وأفشى العُرْفَ فيهم فكُلُّهُمْ من الشرِّ مَمْنُوعٌ مِنَ الخير مُمْجَدُ (ابن الرومي)
إذا أحْسَنُوا جُوزُوا جَزَاءً مُضَاعَفاً وما اقتَرَفُوا من سَيِّئٍ مُتَغَمَّدُ (ابن الرومي)
ولَمَّا الْتَقَى خِصْبُ المرَادِ وأمْنُهُ تَيَقَّظَ مَسْبُوتٌ ونام مُسَهَّدُ (ابن الرومي)
فلمْ يَمتَنعْ مَرعىً على مُتعيِّشٍ ولم يَنْقَطِع شِرْبٌ ولم يَنْبُ مَرْقَدُ (ابن الرومي)
فأضحُوا وما في راحة الموت مَرْغَبٌ لحِيٍّ ولا في لذَّةِ العيْش مَزْهَدُ (ابن الرومي)
لِيَحْلُلْ ذَرَاه من تَلَدَّدَ حائراً فما في ذَرَاهُ حائرٌ يَتَلدَّدُ (ابن الرومي)
وَطَاغٍ عهدنا أمرَه وهْوَ حادثٌ جَليلٌ فأمْسَى أمْرُه وهو مَعْهَدُ (ابن الرومي)
تمادَتْ بِه الطَّغْوَى ولم يدْر أنَّه يُسَوِّغُ أكَّالاً له ثم يُزرَدُ (ابن الرومي)
وكنتُ جِلاءً للعيون من القذى فقد جعلَتْ تقذَي بشيبي وتَرمَدُ (ابن الرومي)
فصادَف قَتَّالَ الطُّغاةِ بمَرصَدٍ قريب وهل يَخْلُو من اللّه مَرْصَدُ (ابن الرومي)
أُتيح له من ذي الغَنَاءَيْن صاعدٍ مِصَاع ومَكْرٌ أَعْجَميٌ مُوَلَّدُ (ابن الرومي)
فَعُجْمتُهُ كِتْمَانُهُ أينَ عَهْدُهُ وتَوْلِيدُهُ عِرْفَانُه أيْنَ يَعْمِدُ (ابن الرومي)
رماهُ بِحَوْلٍ لا يُطاق وقُوَةٍ وَلِيٌّ بكلْتَا العدَّتَيْن مُؤَيَّدُ (ابن الرومي)
رأى صَيْدَه من أفْضل الصَّيْدِ كُلِّهِ على أنَّهُ مِنْ شرِّ ما يُتَصَيَّدُ (ابن الرومي)
فَبَثَّ له تِلْك الحَبائل حَازِمٌ من القوم كَيَّادٌ قَديماً مُكيَّدُ (ابن الرومي)