وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
وكنت قليلَ إسا المُرتجِي إذا فاته صيِّبٌ منك صابا (ابن الرومي)
وأين إسا من عمَمْتَ الورى سواهُ بسيبٍ يفوتُ السحابا (ابن الرومي)
فلا زلتَ لا يجِدُ الحاسدو نَ فيك سوى ذلك العابِ عابا (ابن الرومي)
بل اللَّه يفديك بالحاسديـ ـنَ من كلِّ عابٍ دعاءً مجابا (ابن الرومي)
وإن كنتَ حَلَّأتني صادياً وأوردتَ غيري حِياضاً عِذابا (ابن الرومي)
تُجَأجِئُ بالوارديها سِوا يَ ظلماً وتُفرغ فيها الذِّنابا (ابن الرومي)
وإني لأرأفُهُم مَنسِماً بساقٍ وأعفاهُمُ عنه نابا (ابن الرومي)
وأغزرُهم دِرَّةً بعد ذا كَ عَفْواً إذا الدَّرُّ عاصَى العِصابا (ابن الرومي)
فما لعطاياكَ أضحت حِمىً عليَّ وأضحت لغيري نِهابا (ابن الرومي)
أظنُّك خُبِّرتَ أنّي امرؤٌ أبَرُّ الرجالَ بشعري احتسابا (ابن الرومي)
وذلك أحسنُ ما في الظنون إذا ما أخٌ بأخيه استرابا (ابن الرومي)
ولو غيرُك السائِمي ما أرى لشعَّبتُ للظن فيه شِعابا (ابن الرومي)
فقلتُ غبيٌّ كسا جهلُهُ نواظرَهُ دون شمسي ضبابا (ابن الرومي)
ورانَ على قلبه رَيْنُهُ فليس يُريه صوابي صوابا (ابن الرومي)
أذلك أو قلتُ كان امرَأً رأى الجودَ ذنباً عظيماً فتابا (ابن الرومي)
هفا هفوةً بالندى ثم قال أنبتُ إلى اللَّه فيمن أنابا (ابن الرومي)
أذلك أو قلتُ بل لم يزلْ أخا البخل إلا عِداتٍ كِذابا (ابن الرومي)
يُريغُ ثناءً بلا نائل يُمنِّي أمانيَّ تُلْفَى سرابا (ابن الرومي)
إلى كل ذاك تميلُ النفو س أخطأ ظنٌّ بها أم أصابا (ابن الرومي)
ولكن تنخَّلْتُ فيك الظنونَ تَنَخُّليَ المدحَ فيك اللُّبابا (ابن الرومي)