وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
وَكُلَّما شُدَّ عَلَيها في طَلَق تَساقَطَت مابَينَنا مِنَ الفَرَق (أبو فراس الحمداني)
حَتّى أَخَذنا ما أَرَدنا مِنها ثُمَّ اِنصَرَفنا راغِبينَ عَنها (أبو فراس الحمداني)
إِلى كَراكِيَّ بِقُربِ النَهرِ عَشراً نَراها أَو فُوَيقَ العَشرِ (أبو فراس الحمداني)
لَمّا رَآها البازُ مِن بُعدٍ لَصَق وَحَدَّدَ الطَرفَ إِلَيها وَذَرَق (أبو فراس الحمداني)
فَقُلتُ قَد صادَ وَرَبِّ الكَعبَه وَنَحنُ في وادٍ بِقُربِ جَنبَه (أبو فراس الحمداني)
فَدارَ حَتّى أَمكَنَت ثُمَّ نَزَل فَحَطَّ مِنها أَفرُعاً مِثلَ الجَمَل (أبو فراس الحمداني)
ما اِنحَطَّ إِلّا وَأَنا إِلَيهِ مُمَكِّناً رِجلَيَّ مِن رِجلَيهِ (أبو فراس الحمداني)
جَلَستُ كَي أُشبِعَهُ إِذا هِيَه قَد سَقَطَت مِن عَن يَمينِ الرابِيَه (أبو فراس الحمداني)
فَشَلتُهُ أَرغَبُ في الزِيادَه وَتِلكَ لِلطَرادِ شَرُّ عادَه (أبو فراس الحمداني)
ما زالَ مُعتَلِجُ الهُمومِ بِصَدرِهِ حَتّى أَباحَكَ ماطَوى مِن سِرِّهِ (أبو فراس الحمداني)
أَضمَرتُ حُبَّكَ وَالدُموعُ تُذيعُهُ وَطَوَيتُ وَجدَكَ وَالهَوى في نَشرِهِ (أبو فراس الحمداني)
تَرِدُ الدُموعُ لِما تُجِنُّ ضُلوعُهُ تَترى إِلى وَجَناتِهِ أَو نَحرِهِ (أبو فراس الحمداني)
مَن لي بِعَطفِهِ ظالِمٍ مِن شَأنِهِ نِسيانُ مُشتَغِلِ اللِسانِ بِذِكرِهِ (أبو فراس الحمداني)
يالَيتَ مُؤمِنَةُ سُلُوّي مادَعَت وُرقَ الحَمامِ مُؤَمِّني مِن هَجرِهِ (أبو فراس الحمداني)
مَن لي بِرَدِّ الدَمعِ قَسراً وَالهَوى يَغدو عَلَيهِ مُشَمِّراً في نَصرِهِ (أبو فراس الحمداني)
أَعيا عَلَيَّ أَخٌ وَثِقتُ بِوُدِّهِ وَأَمِنتُ في الحالاتِ عُقبى غَدرِهِ (أبو فراس الحمداني)
وَخَبَرتُ هَذا الدَهرَ خِبرَةَ ناقِدٍ حَتّى أَنِستُ بِخَيرِهِ وَبِشَرِّهِ (أبو فراس الحمداني)
لا أَشتَري بَعدَ التَجَرُّبِ صاحِباً إِلّا وَدِدتُ بِأَنَّني لَم أَشرِهِ (أبو فراس الحمداني)
مِن كُلِّ غَدّارٍ يُقِرُّ بِذَنبِهِ فَيَكونُ أَعظَمُ ذَنبِهِ في عُذرِهِ (أبو فراس الحمداني)
وَيَجيءُ طَوراً ضُرُّهُ في نَفعِهِ جَهلاً وَطَوراً نَفعُهُ في ضُرِّهِ (أبو فراس الحمداني)