وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ (أبو العلاء المعري)
فَإِن وَقَفتُ أَمامَ الحَيِّ أُنشِدُهُ وَدَّ الخَرائِدُ لَو تُقنى جَواهِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
أَبا الحُصَينِ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ أَنتَ الصَديقُ الَّذي طابَت مَخابِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
لَولا اِعتِذارُ أَخِلّائي بِكَ اِنصَرَفوا بِوَجهِ خَزيانَ لَم تُقبَل مَعاذِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
أَينَ الخَليلُ الَّذي يُرضيكَ باطِنُهُ مَعَ الخُطوبِ كَما يُرضيكَ ظاهِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
أَمّا الكِتابُ فَإِنّي لَستُ أَقرَؤُهُ إِلّا تَبادَرَ فَوقَ الدُرِّ ناثِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
يَجري الجُمانُ عَلى مِثلِ الجُمانِ بِهِ وَيَنشُرُ الدُرَّ فَوقَ الدُرِّ ناثِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
أَنا الَّذي لايُصيبُ الدَهرُ عِترَتَهُ وَلا يَبيتُ عَلى خَوفٍ مُجاوِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
يُمسي وَكُلُّ بِلادٍ حَلَّها وَطَنٌ وَكُلُّ قَومٍ غَدا فيهِم عَشائِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
وَما تُمَدُّ لَهُ الأَطنابُ في بَلَدٍ إِلّا تَضَعضَعَ باديهِ وَحاضِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
لِيَ التَخَيُّرُ مُشتَطّاً وَمُنتَصِفاً وَلِلأَفاضِلِ بَعدي ما أُغادِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
وَكَيفَ تَنتَصِفُ الأَعداءُ مِن رَجُلٍ العِزُّ أَوَّلُهُ وَالمَجدُ آخِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
زاكي الأُصولِ كَريمُ النَبعَتَينِ وَمَن زَكَت أَوائِلُهُ طابَت أَواخِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
فَمِن سَعيدِ بنِ حَمدانٍ وِلادَتُهُ وَمِن عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللَهِ سائِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
القائِلُ الفاعِلُ المَأمونُ نَبوَتُهُ وَالسَيِّدُ الأَيِّدُ المَيمونُ طائِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
بَنى لَنا العِزَّ مَرفوعاً دَعائِمُهُ وَشَيَّدَ المَجدَ مُشتَدّاً مَرائِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
فَما فَضائِلُنا إِلّا فَضائِلُهُ وَلا مَفاخِرُنا إِلّا مَفاخِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
لَقَد فَقَدتُ أَبي طِفلاً فَكانَ أَبي مِنَ الرِجالِ كَريمُ العودِ ناضِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
فَهوَ اِبنُ عَمِّيَ دُنيا حينَ أَنسُبُهُ لَكِنَّهُ لِيَ مَولىً لا أُناكِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
مازالَ لي نَجوَةً مِمّا أُحاذِرُهُ لازالَ في نَجوَةٍ مِمّا يُحاذِرُهُ (أبو فراس الحمداني)
وَإِنَّما وَقَّتِ الدُنيا مُوَقِّتَها مِنهُ وَعُمِّرَ لِلإِسلامِ عامِرُهُ (أبو فراس الحمداني)