بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
فَقُل ماشِئتَ فِيَّ فَلي لِسانٌ مَليءٌ بِالثَناءِ عَلَيكَ رَطبُ (أبو فراس الحمداني)
وَعامِلني بِإِنصافٍ وَظُلمٍ تَجِدني في الجَميعِ كَما تُحِبُّ (أبو فراس الحمداني)
سَأَثني عَلى تِلكَ الثَنايا لِأَنَّني أَقولُ عَلى عِلمٍ وَأَنطِقُ عَن خُبرِ (أبو فراس الحمداني)
وَأُنصِفُها لا أَكذِبُ اللَهَ أَنَّني رَشَفتُ بِها ريقاً أَلَذُّ مِنَ الخَمرِ (أبو فراس الحمداني)
سَبَقَ الناسَ في الهَوى مَنصورُ فَسِواهُ المُكَلَّفُ المَغرورُ (أبو فراس الحمداني)
لَحِقَ العودَ ناعِماً فَثَناهُ وَهوَ صَعبٌ عَلى سِواهُ عَسيرُ (أبو فراس الحمداني)
إِنَّ حُبَّ الصِبا وَإِن طالَ لايَق دَحُ فيهِ عَلى الدُهورِ دُثورُ (أبو فراس الحمداني)
فَهوَ في أَضلُعِ الصَغيرِ صَغيرٌ وَهوَ في أَضلُعِ الكَبيرِ كَبيرُ (أبو فراس الحمداني)
سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَها يا بَدرُ غَيثانِ مُنهَلٌّ وَمُنبَجِسُ (أبو فراس الحمداني)
أَسيرُ عَنها وَقَلبي في المَقامِ بِها كَأَنَّ مُهري لِثُقلِ السَيرِ مُحتَبَسُ (أبو فراس الحمداني)
هَذا وَلَولا الَّذي في قَلبِ صاحِبِهِ مِنَ البَلابِلِ لَم يَقلَق بِهِ فَرَسُ (أبو فراس الحمداني)
كَأَنَّما الأَرضُ وَالبُلدانُ موحِشَةٌ وَرَبعُها دونَهُنَّ العامِرُ الأَنِسُ (أبو فراس الحمداني)
مِثلُ الحَصاةِ الَّتي يُرمى بِها أَبَداً إِلى السَماءِ فَتَرقى ثُمَّ تَنعَكِسُ (أبو فراس الحمداني)
سَكِرتُ مِن لَحظِهِ لا مِن مُدامَتِهِ وَمالَ بِالنَومِ عَن عَيني تَمايُلُهُ (أبو فراس الحمداني)
وَما السُلافُ دَهَتني بَل سَوالِفُهُ وَلا الشُمولُ اِزدَهَتني بَل شَمائِلُهُ (أبو فراس الحمداني)
أَلوى بِعَزمِيَ أَصداغٌ لُوينَ لَهُ وَغالَ صَبرِيَ ماتَحوي غَلائِلُهُ (أبو فراس الحمداني)
سَلامٌ رائِحٌ غادِ عَلى ساكِنَةِ الوادي (أبو فراس الحمداني)
عَلى مَن حُبَّها الهادي إِذا ما زُرتُ وَالحادي (أبو فراس الحمداني)
أُحِبُّ البَدوَ مِن أَجلِ غَزالٍ فِحِمُ بادِ (أبو فراس الحمداني)
أَلا يا رَبَّةَ الحَليِ عَلى العاتِقِ وَالهادي (أبو فراس الحمداني)