بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
تَغابَيتُ عَن قَومي فَظَنّوا غَباوَتي بِمَفرِقِ أَغبانا حَصىً وَتُرابُ (أبو فراس الحمداني)
وَلَو عَرَفوني حَقَّ مَعرِفَتي بِهِم إِذاً عَلِموا أَنّي شَهِدتُ وَغابوا (أبو فراس الحمداني)
وَما كُلُّ فَعّالٍ يُجازى بِفِعلِهِ وَلا كُلُّ قَوّالٍ لَدَيَّ يُجابُ (أبو فراس الحمداني)
وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ (أبو فراس الحمداني)
إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّنا بِمَنازِلٍ تَحَكَّمُ في آسادِهِنَّ كِلابُ (أبو فراس الحمداني)
تَمُرُّ اللَيالي لَيسَ لِلنَفعِ مَوضِعٌ لَدَيَّ وَلا لِلمُعتَفينَ جَنابُ (أبو فراس الحمداني)
وَلا شُدَّ لي سَرجٌ عَلى ظَهرِ سابِحٍ وَلا ضُرِبَت لي بِالعَراءِ قِبابُ (أبو فراس الحمداني)
وَلا بَرَقَت لي في اللِقاءِ قَواطِعٌ وَلا لَمَعَت لي في الحُروبِ حِرابُ (أبو فراس الحمداني)
سَتَذكُرُ أَيّامي نُمَيرٌ وَعامِرٌ وَكَعبٌ عَلى عِلّاتِها وَكِلابُ (أبو فراس الحمداني)
أَنا الجارُ لازادي بَطيءٌ عَلَيهُمُ وَلا دونَ مالي لِلحَوادِثِ بابُ (أبو فراس الحمداني)
وَلا أَطلُبُ العَوراءَ مِنهُم أُصيبُها وَلا عَورَتي لِلطالِبينَ تُصابُ (أبو فراس الحمداني)
وَأَسطو وَحُبّي ثابِتٌ في صُدورِهِم وَأَحلَمُ عَن جُهّالِهِم وَأُهابُ (أبو فراس الحمداني)
بَني عَمِّنا ما يَصنَعُ السَيفُ في الوَغى إِذا فُلَّ مِنهُ مَضرِبٌ وَذُبابُ (أبو فراس الحمداني)
بَني عَمِّنا لا تُنكِروا الحَقَّ إِنَّنا شِدادٌ عَلى غَيرِ الهَوانِ صِلابُ (أبو فراس الحمداني)
بَني عَمِّنا نَحنُ السَواعِدُ وَالظُبى وَيوشِكُ يَوماً أَن يَكونَ ضِرابُ (أبو فراس الحمداني)
وَإِنَّ رِجالاً ما اِبنَكُم كَاِبنِ أُختِهِم حَرِيّونَ أَن يُقضى لَهُم وَيُهابوا (أبو فراس الحمداني)
فَعَن أَيِّ عُذرٍ إِن دُعوا وَدُعيتُم أَبَيتُم بَني أَعمامِنا وَأَجابوا (أبو فراس الحمداني)
وَما أَدَّعي مايَعلَمُ اللَهُ غَيرَهُ رِحابُ عَلِيٍّ لِلعُفاةِ رِحابُ (أبو فراس الحمداني)
وَأَفعالُهُ لِلراغِبينَ كَريمَةٌ وَأَموالُهُ لِلطالِبينَ نِهابُ (أبو فراس الحمداني)
وَلَكِن نَبا مِنهُ بِكَفَّيَّ صارِمٌ وَأَظلَمَ في عَينَيَّ مِنهُ شِهابُ (أبو فراس الحمداني)