بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
فَقَصراً إِنَّ حالاً مَلَّكَتنا لَحالٌ لا تُذَمُّ وَلا تُعابُ (أبو فراس الحمداني)
أَتَعُزُّ أَنتَ عَلى رُسومِ مَغانِ فَأُقيمُ لِلعَبَراتِ سوقَ هَوانِ (أبو فراس الحمداني)
فَرضٌ عَليَّ لِكُلِّ دارٍ وَقفَةٌ تَقضي حُقوقَ الدارِ وَالأَجفانِ (أبو فراس الحمداني)
لَولا تَذَكُّرُ مَن هَويتُ بِحاجِرٌ لَم أَبكِ فيهِ مَواقِدَ النيرانِ (أبو فراس الحمداني)
وَلَقَد أَراهُ قُبَيلَ طارِقَةِ النَوى مَأوى الحِسانِ وَمَنزِلِ الضَيفانِ (أبو فراس الحمداني)
وَمَكانَ كُلِّ مُهَنَّدٍ وَمَجَرَّ كُل لِ مُثَقَّفٍ وَمَجالَ كُلِّ حِصانِ (أبو فراس الحمداني)
نَشَرَ الزَمانُ عَلَيهِ بَعدَ أَنيسِهِ حُلَلَ الفَناءِ وَكُلُّ شَيءٍ فانِ (أبو فراس الحمداني)
وَلَقَد وَقَفتُ فَسَرَّني ماساءَني فيهِ وَأَضحَكَني الَّذي أَبكاني (أبو فراس الحمداني)
وَرَأَيتُ في عَرَصاتِهِ مَجموعَةً أُسدَ الشَرى وَرَبائِبَ الغِزلانِ (أبو فراس الحمداني)
ياواقِفانِ مَعي عَلى الدارِ اِطلُبا غَيري لَها إِن كُنتُما تَقِفانِ (أبو فراس الحمداني)
مَنَعَ الوُقوفَ عَلى المَنازِلِ طارِقٌ أَمَرَ الدُموعَ بِمُقلَتي وَنَهاني (أبو فراس الحمداني)
فَلَهُ إِذا وَنَتِ المَدامِعُ أَوهَمَت عِصيانُ دَمعي فيهِ أَو عِصياني (أبو فراس الحمداني)
إِنّا لَيَجمَعُنا البُكاءُ وَكُلُّنا يَبكي عَلى شَجَنٍ مِنَ الأَشجانِ (أبو فراس الحمداني)
وَلقَد جَعَلتُ الحُبَّ سِترَ مَدامِعي وَلِغَيرِهِ عَينايَ تَنهَمِلانِ (أبو فراس الحمداني)
أَبكي الأَحِبَّةَ بِالشَآمِ وَبَينَنا قُلَلُ الدُروبِ وَشاطِئا جيحانِ (أبو فراس الحمداني)
وَتُحِبُّ نَفسي العاشِقينَ لِأَنَّهُم مِثلي عَلى كَنَفٍ مِنَ الأَحزانِ (أبو فراس الحمداني)
فَضَلَت لَدَيَّ مَدامِعٌ فَبَكيتُ لِل باكي بِها وَوَلِهتُ لِلوَلهانِ (أبو فراس الحمداني)
ما لي جَزِعتُ مِنَ الخُطوبِ وَإِنَّما أَخَذَ المُهَيمِنُ بَعضَ ما أَعطاني (أبو فراس الحمداني)
وَلَقَد سُرِرتُ كَما غَمَمتُ عَشائِري زَمَناً وَهَنّاني الَّذي عَنّاني (أبو فراس الحمداني)
وَأُسِرتُ في مَجرى خُيولي غازِياً وَحُبِستُ فيما أَشعَلَت نيراني (أبو فراس الحمداني)