بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الكِرامَ كَثيرٌ في البِلادِ وَإِن قَلّوا كَما غَيرُهُم قُلٌّ وَإِن كَثَروا (أبو تمام)
لا يَدهَمَنَّكَ مِن دَهمائِهِم عَدَدٌ فَإِنَّ جُلَّهُمُ بَل كُلَّهُم بَقَرُ (أبو تمام)
وَكُلَّما أَمسَتِ الأَخطارُ بَينَهُمُ هَلكى تَبَيَّنَ مَن أَمسى لَهُ خَطَرُ (أبو تمام)
لَو لَم تُصادِف شِياتُ البُهمِ أَكثَرَ ما في الخَيلِ لَم تُحمَدِ الأَوضاحُ وَالغُرَرُ (أبو تمام)
نِعمَ الفَتى عُمَرٌ في كُلِّ نائِبَةٍ نابَت وَقَلَّت لَهُ نِعمَ الفَتى عُمَرُ (أبو تمام)
يُعطي وَيَحمَدُ مَن يَأتيهِ يَحمَدُهُ فَشُكرُهُ عِوَضٌ وَمالُهُ هَدَرُ (أبو تمام)
مُجَرِّدٌ سَيفَ رَأيٍ مِن عَزيمَتِهِ لِلدَهرِ صَيقَلُهُ الإِطراقُ وَالفِكَرُ (أبو تمام)
عَضباً إِذا سَلَّهُ في وَجهِ نائِبَةٍ جاءَت إِلَيهِ بِناتُ الدَهرِ تَعتَذِرُ (أبو تمام)
وَسائِلٍ عَن أَبي حَفصٍ فَقُلتُ لَهُ أَمسِك عِنانَكَ عَنهُ إِنَّهُ القَدَرُ (أبو تمام)
هُوَ الهُمامُ هُوَ الصابُ المُريحُ هُوَ ال حَتفُ الوَحِيُّ هُوَ الصَمّامَةُ الذَكَرُ (أبو تمام)
فَتىً تَراهُ فَتَنفي العُسرَ غُرَّتُهُ يُمناً وَيَنبُعُ مِن أَسرارِها اليُسُرُ (أبو تمام)
فِدىً لَهُ مُقشَعِرٌّ حينَ تَسأَلُهُ خَوفَ السُؤالِ كَأَن في جِلدِهِ وَبَرُ (أبو تمام)
أَنّى تُرى عاطِلاً مِن حَليِ مُكرَمَةٍ وَكُلَّ يَومٍ تُرى في مالِكَ الغِيَرُ (أبو تمام)
لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبدِ العَزيزِ فَكَم أَردوا عَزيزَ عِدىً في خَدِّهِ صَعَرُ (أبو تمام)
تُتلى وَصايا المَعالي بَينَ أَظهُرِهِم حَتّى لَقَد ظَنَّ قَومٌ أَنَّها سُوَرُ (أبو تمام)
يا لَيتَ شِعرِيَ مَن هاتا مَآثِرُهُ ماذا الَّذي بِبُلوغِ النَجمِ يَنتَظِرُ (أبو تمام)
بِالشِعرِ طولٌ إِذا اِصطَكَّت قَصائِدُهُ في مَعشَرٍ وَبِهِ عَن مَعشَرٍ قِصَرُ (أبو تمام)
سافِر بِطَرفِكَ في أَقصى مَكارِمِنا إِن لَم يَكُن لَكَ في تَأسيسِها سَفَرُ (أبو تمام)
هَل أَورَقَ المَجدَ إِلّا في بَني أُدَدٍ أَوِ اِجتُنِيَ مِنهُ لَولا طَيِّىءٌ ثَمَرُ (أبو تمام)
لَولا أَحاديثُ بَقَّتها مَآثِرُنا مِنَ النَدى وَالرَدى لَم يُعجِب السَمَرُ (أبو تمام)