بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
وَأَخٍ أَملى عَلَيهِ اِختِلاطُ ال دَهرِ طولَ التَقليبِ وَالتَصريفِ (أبو تمام)
أَصلَحَتهُ لِيَ المُروءَةُ حَتّى أَفسَدَتهُ اِستِطالَةُ المَعروفِ (أبو تمام)
بَغَّضَتهُ الأَيّامُ مَدحي فَأَعفى شُكرِيَ الجَزلُ مِن نَداهُ الطَفيفِ (أبو تمام)
لَيسَ جَدعُ الأُنوفِ جَدعاً وَلَكِن بَعضُ مَن نَصطَفيهِ جَدعُ الأُنوفِ (أبو تمام)
لَو بِأُسدِ العَريفِ نيطَت عُرى المَن نِ لَذَلَّت رِقابُ أُسدِ العَريفِ (أبو تمام)
وَطَري في فُجاءَةِ الرَدِّ ما يَع لَمُ مِن هِمَّةٍ وَنَفسٍ عَزوفِ (أبو تمام)
ضِئضِئي مِن بَني عَدِيِّ بنِ عَمرٍو غَيرَ أَنّي في مِثلِها مِن ثَقيفِ (أبو تمام)
لا تَتِه إِن أَطالَ هَزَّكَ مَدحي وَاِعذِرَن لَستَ بَعدَها مِن سُيوفي (أبو تمام)
وَأَخٍ بَشِعتُ بِعُرفِهِ وَمَذاقِهِ وَمَلِلتُ عُنفَ قِيادِهِ وَسِياقِهِ (أبو تمام)
فَمَنَحتُهُ بَعدَ الوِصالِ قَطيعَةً شَدَّت عَلى الزَفَراتِ عِقدَ نِطاقِهِ (أبو تمام)
فَاِذَهب فَكَم فارَقتُ قَبلَكَ صاحِباً عايَنتُ شَخصَ الجَورِ في حِملاقِهِ (أبو تمام)
لَو مُتَّ لَم تَعدِل وَفاتُكَ بَغتَةً حُلماً يُخَوِّفُني بِيَومِ فِراقِهِ (أبو تمام)
حَشَمُ الصَديقِ عُيونُهُم بَحّاثَةٌ لِصَديقِهِ عَن صِدقِهِ وَنِفاقِهِ (أبو تمام)
فَليَنظُرَنَّ المَرءُ مَن غِلمانُهُ فَهُمُ خَلائِقُهُ عَلى أَخلاقِهِ (أبو تمام)
وَإِنّي لَأَستَحيي يَقينِيَ أَن يُرى لِشَكِّيَ في شَيءٍ عَلَيهِ سَبيلُ (أبو تمام)
وَما زالَ لي عِلمٌ إِذا ما نَصَصتُهُ كَثيرٌ بِأَنَّ الظَرفَ فيكَ قَليلُ (أبو تمام)
وَإِن يَكُ عَدّا عَن سِواكَ إِلَيكَ بي رَحيلٌ فَلي في الأَرضِ عَنكَ رَحيلُ (أبو تمام)
أَبى الحَزمُ لي مَكثاً بِدارِ مَضيعَةٍ وَعَنسٌ أَبوها شَدقَمٌ وَجَديلُ (أبو تمام)
أَبَعدَ الَّذي ما بَعدَها مُتَلَوَّمٌ عَلَيكَ لِحُرٍّ قُلتَ أَنتَ جَهولُ (أبو تمام)
سَأَقطَعُ أَرسانَ العِتابِ بِمَنطِقٍ قَصيرُ عَناءِ الفِكرِ فيهِ طَويلُ (أبو تمام)