بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
نِعمَ مَتاعُ الدُنيا حَباكَ بِهِ أَروَعُ لا جَيدَرٌ وَلا جِبسُ (أبو تمام)
أَصفَرُ مِنها كَأَنَّهُ مُحَّةُ ال بَيضَةِ صافٍ كَأَنَّهُ عَجسُ (أبو تمام)
هاديهِ جِذعٌ مِنَ الأَراكِ وَما خَلفَ الصَلا مِنهُ صَخرَةٌ جَلسُ (أبو تمام)
يَكادُ يَجري الجادِيُّ مِن ماءِ عِط فَيهِ وَيُجنى مِن مَتنِهِ الوَرسُ (أبو تمام)
هُذِّبَ في جِنسِهِ وَنالَ المَدى بِنَفسِهِ فَهوَ وَحدَهُ جِنسُ (أبو تمام)
أَحرَزَ آباؤُهُ الفَصيلَةَ مُذ تَفَرَّسَت في عُروقِها الفُرسُ (أبو تمام)
لَيسَ بَديعاً مِنهُ وَلا عَجَباً أَن يَطرُقَ الماءَ وِردُهُ خِمسُ (أبو تمام)
يَترُكُ ما مَرَّ مُذ قُبَيلُ بِهِ كَأَنَّ أَدنى عَهدٍ بِهِ الأَمسُ (أبو تمام)
وَهُوَ إِذا ما ناحاهُ فارِسُهُ يَفهَمُ عَنهُ ما يَفهَمُ الإِنسُ (أبو تمام)
وَهوَ وَلَمّا تَهبِط ثَنِيَّتُهُ لا الرُبعُ في جَربِهِ وَلا السُدسُ (أبو تمام)
وَهوَ إِذا ما رَمى بِمُقلَتِهِ كانَت سُخاماً كَأَنَّها نِقسُ (أبو تمام)
وَهوَ إِذا ما أَعَرتَ غُرَّتَهُ عَينَيكَ لاحَت كَأَنَّها بِرسُ (أبو تمام)
ضُمِّخَ مِن لَونِهِ فَجاءَ كَأَن قَد كُسِفَت في أَديمِهِ الشَمسُ (أبو تمام)
كُلُّ ثَمينٍ مِنَ الثَوابِ بِهِ غَيرُ ثَنائي فَإِنَّهُ بَخسُ (أبو تمام)
شَذَّبَ هَمّي بِهِ صَقيلٌ مِنَ ال فِتيانِ أَقطارُ عِرضِهِ مُلسُ (أبو تمام)
سامي القَذالَينِ وَالجَبينِ إِذا نَكَّسَ مِن لُؤمِ فِعلِهِ النِكسُ (أبو تمام)
أَبو عَلِيٍّ أَخلاقُهُ زَهَرٌ غِبَّ سَماءٍ وَروحُهُ قُدسُ (أبو تمام)
أَبيَضُ قَدَّت قَدَّ الشِراكَ شِرا كِ السِبتِ بَيني وَبَينَهُ النَفسُ (أبو تمام)
لِلمَجدِ مُستَشرِفٌ وَلِلأَدَبِ ال مَجفُوِّ تِربٌ وَلِلنَدى حِلسُ (أبو تمام)
وَحَومَةٍ لِلخِطابِ فَرَّجَها وَال قَومُ عُجمٌ في مِثلِها خُرسُ (أبو تمام)