بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما حُلومُ الناسِ حِلمَكَ وازَنَت رَجَحتَ بِأَحلامِ الرِجالِ وَخَفَّتِ (أبو تمام)
إِذا ما يَدُ الأَيّامِ مَدَّت بَنانَها إِلَيكَ بِخَطبٍ لَم تَنَلكَ وَشَلَّتِ (أبو تمام)
وَإِن أَزَماتُ الدَهرِ حَلَّت بِمَعشَرٍ أَرَقتَ دِماءَ المَحلِ فيها فَطُلَّتِ (أبو تمام)
إِذا ما اِمتَطَينا العيسَ نَحوَكَ لَم نَخَف عِثاراً وَلَم نَخشَ اللُتَيّا وَلا الَّتي (أبو تمام)
نِعمَ الفَتى اِبنُ الأَعمَشِ الغَثُّ الذَفِر لَولا الحِلاقُ وَالجُنونُ وَالبَخَر (أبو تمام)
كَأَنَّما أَسنانُهُ إِذا كَشَر حَبٌّ مِنَ القَرعِ مُؤَدَّرٌ نَخِر (أبو تمام)
يا حَبَّذا أُمُّكَ إِمراةُ البَشَر وَجُزِيَت صالِحَةً عَنِ الكَمَر (أبو تمام)
مَن غالَ بَعدَ صَدعِها فَلا اِنجَبَر (أبو تمام)
ها إِنَّ هَذا مَوقِفُ الجازِعِ أَقوى وَسُؤرُ الزَمَنِ الفاجِعِ (أبو تمام)
دارٌ سَقاها بَعدَ سُكّانِها صَرفُ النَوى مِن سَمِّهِ الناقِعِ (أبو تمام)
وَلا تَلوما ذا الهَوى إِنَّها لَيسَت بِبِدعٍ حَنَّةُ النازِعِ (أبو تمام)
لَو قَبلَ ما كانَ مَزوراً بِها إِذاً لَسُرَّ الرَبعُ بِالرابِعِ (أبو تمام)
فَاِعتَبِرا وَاِستَعبِرا ساعَةً فَالدَمعُ قِرنٌ لِلجَوى الرادِعِ (أبو تمام)
أَخلَت رُباها كُلُّ سَيفانَةٍ تَخلَعُ قَلبَ المَلِكِ الخالِعِ (أبو تمام)
يُصبِحُ في الحُبِّ لَها ضارِعاً مَن لَيسَ عِندَ السَيفِ بِالضارِعِ (أبو تمام)
رودٌ إِذا جَرَّدتَ في حُسنِها فِكرَكَ دَلَّتكَ عَلى الصانِعِ (أبو تمام)
نوحٌ صَفا مُذ عَهدِ نوحٍ لَهُ شِربُ العُلى في الحَسَبِ الفارِعِ (أبو تمام)
مُطَّرِدُ الآباءِ في نِسبَةٍ كَالصُبحِ في إِشراقِهِ الساطِعِ (أبو تمام)
مَناسِبٌ تُحسَبُ مِن ضَوئِها مَنازِلاً لِلقَمَرِ الطالِعِ (أبو تمام)
كَالدَلوِ وَالحوتِ وَأَشراطِهِ وَالبَطنِ وَالنَجمِ إِلى البالِعِ (أبو تمام)