بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
في سَبيلِ الهَوى فُؤادي وَما آ سى عَلَيهِ لَكِن عَلى ذِكراكا (أبو تمام)
ذَهَبَت مُقلَتايَ بِالدَمِ وَالدَم عِ فَفي النارِ إِذ نَجَت مُقلَتاكا (أبو تمام)
لَستُ أَبكي ذَهابَ عَيني لِعَيني غَيرَ أَنّي أَبكي لِأَنَّ لا أَراكا (أبو تمام)
ما فِراقُ الدُنيا أُبالي وَلَكِن في فِراقِ الدُنيا فِراقُ هَواكا (أبو تمام)
نَوارٌ في صَواحِبِها نَوارُ كَما فاجاكَ سِربٌ أَو صِوارُ (أبو تمام)
تَكَذَّبَ حاسِدٌ فَنَأَت قُلوبٌ أَطاعَت واشِياً وَنَأَت دِيارُ (أبو تمام)
قِفا نُعطِ المَنازِلَ مِن عُيونٍ لَها في الشَوقِ أَحساءٌ غِزارُ (أبو تمام)
عَفَت آياتُهُنَّ وَأَيُّ رَبعٍ يَكونُ لَهُ عَلى الزَمَنِ الخِيارُ (أبو تمام)
أَثافٍ كَالخُدودِ لُطِمنَ حُزناً وَنُؤيٍ مِثلَما اِنفَصَمَ السِوارُ (أبو تمام)
وَكانَت لَوعَةٌ ثُمَّ اِطمَأَنَّت كَذاكَ لِكُلِّ سائِلَةٍ قَرارُ (أبو تمام)
مَضى الأَملاكُ فَاِنقَرَضوا وَأَمسَت سَراةُ مُلوكِنا وَهُمُ تِجارُ (أبو تمام)
وُقوفٌ في ظِلالِ الذَمِّ تُحمى دَراهِمُها وَلا يُحمى الذِمارُ (أبو تمام)
فَلَو ذَهَبَت سِناتُ الدَهرِ عَنهُ وَأُلقِيَ عَن مَناكِبِهِ الدِثارُ (أبو تمام)
لَعَدَّلَ قِسمَةَ الأَرزاقِ فينا وَلَكِن دَهرُنا هَذا حِمارُ (أبو تمام)
سَيَبتَعِثُ الرِكابَ وَراكِبيها فَتىً كَالسَيفِ هَجعَتُهُ غِرارُ (أبو تمام)
أَطَلَّ عَلى كِلا الآفاقِ حَتّى كَأَنَّ الأَرضَ في عَينَيهِ دارُ (أبو تمام)
يَقولُ الحاسِدونَ إِذا اِنصَرَفنا لَقَد قَطَعوا طَريقاً أَو أَغاروا (أبو تمام)
نَؤُمُّ أَبا الحُسَينِ وَكانَ قِدماً فَتىً أَعمارُ مَوعِدِهِ قِصارُ (أبو تمام)
وَما لي ضَيعَةٌ إِلّا المَطايا وَشِعرٌ لا يُباعُ وَلا يُعارُ (أبو تمام)
وَما أَنا وَالعَقارَ وَلَستُ مِنهُ عَلى ثِقَةٍ وَجودُكَ لي عَقارُ (أبو تمام)