بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
أَعطَيتَ ما لَم تُعطِهِ وَلَوِ اِنقَضى حُسنُ اللِقاءِ حَرَمتَ ما لَم تَحرُمِ (أبو تمام)
لَقُدِدتَ مِن شِيَمٍ كَأَنَّ سُيورَها يُقدَدنَ مِن شِيَمِ السَحابِ المُرزِمِ (أبو تمام)
لَو قُلتُ حُصِّلَ بَعضُها أَو كُلُّها في حاتِمٍ لَدُعيتُ دافِعَ مَغرَمِ (أبو تمام)
شُهِرَت فَما تَنفَكُّ توقِعُ بِاِسمِها مِن قَبلِ مَعناها بِعُدمِ المُعدِمِ (أبو تمام)
إِنَّ القَصائِدَ يَمَّمَتكَ شَوارِداً فَتَحَرَّمَت بِنَداكَ قَبلَ تَحَرُّمي (أبو تمام)
ما عَرَّسَت حَتّى أَتاكَ بِفارِسٍ رَيعانُها وَالغَزوُ قَبلَ المَغنَمِ (أبو تمام)
فَجَعَلتُ قَيِّمَها الضَميرَ وَمُكِّنَت مِنهُ فَصارَت قَيِّماً لِلقَيِّمِ (أبو تمام)
خُذها فَمازالَت عَلى اِستِقلالِها مَشغولَةً بِمُثَقِّفٍ وَمُقَوِّمِ (أبو تمام)
تَذَرُ الفَتِيَّ مِنَ الرَجاءِ وَراءَها وَتَرودُ في كَنَفِ الرَجاءِ القَشعَمِ (أبو تمام)
زَهراءَ أَحلى في الفُؤادِ مِنَ المُنى وَأَلَذَّ مِن ريقِ الأَحِبَّةِ في الفَمِ (أبو تمام)
نَسَجَ المَشيبُ لَهُ لَفاعاً مُغدَفا يَقَقاً فَقَنَّعَ مِذرَوَيهِ وَنَصَّفا (أبو تمام)
نَظَرُ الزَمانِ إِلَيهِ قَطَّعَ دونَهُ نَظَرَ الشَقيقِ تَحَسُّراً وَتَلَهُّفا (أبو تمام)
ما اِسوَدَّ حَتّى اِبيَضَّ كَالكَرَمِ الَّذي لَم يَأنِ حَتّى جيءَ كَيما يُقطَفا (أبو تمام)
لَمّا تَفَوَّفَتِ الخُطوبُ سَوادَها بِبَياضِها عَبَثَت بِهِ فَتَفَوَّفا (أبو تمام)
ما كانَ يَشطُرُ قَبلَ ذا في فِكرِهِ في البَدرِ قَبلَ تَمامِهِ أَن يَكسِفا (أبو تمام)
يا ظَبيَةَ الجِزعِ الَّذي بِمُحَجَّرٍ تَرعى الكِباثَ مُصيفَةً وَالعُلَّفا (أبو تمام)
تَقرو بِأَسفَلِهِ رُبولاً غَضَّةً وَتَقيلُ أَعلاهُ كِناساً أَجوَفا (أبو تمام)
أَتبَعتَ قَلبي لَوعَةً كانَت أَسىً تَبِعَت أَماني مِنكَ كانَت زُخرُفا (أبو تمام)
كَم مِن شَماتَةِ حاسِدٍ إِن أَنتَ لَم تُخلِف رَجاءَ المرتَجي أَن تُخلِفا (أبو تمام)
لا تَنسَ تِسعَةَ أَشهُرٍ أَنضَيتَها دَأباً وَأَنضَتني إِلَيكَ وَنَيِّفا (أبو تمام)