بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
الصُبحُ مَشهورٌ بِغَيرِ دَلائِلٍ مِن غَيرِهِ اِبتُغِيَت وَلا أَعلامِ (أبو تمام)
فَأَقِم مُخالِفَنا بِكُلِّ مُقَوَّمٍ وَاِحسِم مُعانِدَنا بِكُلِّ حُسامِ (أبو تمام)
تَرَكَت أُسودُ الغابَتَينِ مَغارَها لَمّا أَتاها وارِثُ الآجامِ (أبو تمام)
أَلوى إِذا خاضَ الكَريهَةَ لَم يَكَن بِمُزَنَّدٍ فيها وَلا بِكَهامِ (أبو تمام)
لَبّاسُ سَردِ الصَبرِ مُدَّرِعٌ بِهِ في الحادِثِ الجَلَلِ اِدِّراعَ اللامِ (أبو تمام)
وَالصَبرُ بِالأَرواحِ يُعرَفُ فَضلُهُ صَبرُ المُلوكِ وَلَيسَ بِالأَجسامِ (أبو تمام)
لا تُدهِنوا في حُكمِهِ فَالبَحرُ قَد تُردي غَوارِبُهُ وَلَيسَ بِطامِ (أبو تمام)
يا بنَ الكَواكِبِ مِن أَئِمَّةِ هاشِمٍ وَالرُجَّحِ الأَحسابِ وَالأَحلامِ (أبو تمام)
أَهدى إِلَيكَ الشِعرَ كُلُّ مُفَهَّهٍ خَطِلٍ وَسَدَّدَ فيكَ كُلُّ عَبامِ (أبو تمام)
غَرَضُ المَديحِ تَقارَبَت آفاقُهُ وَرَمى فَقَرطَسَ فيهِ غَيرُ الرامي (أبو تمام)
ماتَ ذاكَ الجَوى وَذاكَ الحَريقُ وَرَثى لي ظَبيٌ عَلَيَّ شَفيقُ (أبو تمام)
وَجَرى النَومُ مِن جُفوني مَجرى ال دَمعِ وَاِستَأنَسَ الفُؤادُ المَشوقُ (أبو تمام)
رَفَقَ الدَهرُ لي بِمَولايَ وَالدَه رُ إِذا شاءَ بِالقُلوبِ رَفيقُ (أبو تمام)
فَبِحَقّي وَحُرمَتي لا تَسُبّوا الدَه رَ ظُلماً فَإِنَّهُ لي صَديقُ (أبو تمام)
ماذا بَدا لَكَ إِذ نَقَضتَ هَواكا وَحَلَفتَ أَنّي لا أَشُمُّ قَفاكا (أبو تمام)
تَرضى العَجائِبَ ثُمَّ تَغضَبُ أَنَّني ناظَرتُ في بَعضِ الأُمورِ أَخاكا (أبو تمام)
مِثلَ الَّتي ضَنَّت بِرَدِّ سَلامِها وَأَباحَتِ الأَفخاذَ وَالأَوراكا (أبو تمام)
إِن كانَ ذا مِن غيرَةٍ قَد أَضرَمَت بِالغَيظِ قَلبَكَ خالِياً وَحَشاكا (أبو تمام)
فَاِحلِف بِأَنَّ سِوايَ لَم يَظفَر بِها وَعَلَيَّ نَذرٌ إِن لَقيتُ سِواكا (أبو تمام)
فَإِذا أَبَيتَ فَقَد أَبَيتَ مَعالِناً فَاِعلَم فَدَيتُكَ أَنَّ ذاكَ بِذاكا (أبو تمام)