بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
يَقِظٌ وَهوَ أَكثَرُ الناسِ إِغضاءً عَلى نائِلٍ لَهُ مَسروقِ (أبو تمام)
أَنا وَلهانُ في وِدادِكَ ما عِش تُ وَنَشوانُ فيكَ غَيرُ مُفيقِ (أبو تمام)
راحَتي في الثَناءِ ما بَقِيَت لي فَضلَةٌ مِن لِسانِيَ المَفتوقِ (أبو تمام)
فَاِغنِ بِالنِعمَةِ الَّتي هِيَ كَالحَو راءِ لا فارِكٍ وَلا بِعَلوقِ (أبو تمام)
بَعلُها يَأمَنُ النُشوزَ عَلَيها وَهيَ في مَعقِلٍ مِنَ التَطليقِ (أبو تمام)
ما في وُقوفِكَ ساعَةً مِن باسِ نَقضي ذِمامَ الأَربُعِ الأَدراسِ (أبو تمام)
فَلَعَلَّ عَينَكَ أَن تُعينَ بِمائِها وَالدَمعُ مِنهُ خاذِلٌ وَمُواسِ (أبو تمام)
لا يُسعِدُ المُشتاقَ وَسنانُ الهَوى يَبِسُ المَدامِعِ بارِدُ الأَنفاسِ (أبو تمام)
إِنَّ المَنازِلَ ساوَرَتها فُرقَةٌ أَخلَت مِنَ الآرامِ كُلَّ كِناسِ (أبو تمام)
مِن كُلِّ ضاحِكَةِ التَرائِبِ أُرهِفَت إِرهافَ خوطِ البانَةِ المَيّاسِ (أبو تمام)
بَدرٌ أَطاعَت فيكَ بادِرَةَ النَوى وَلَعاً وَشَمسٌ أولِعَت بِشِماسِ (أبو تمام)
بِكرٌ إِذا اِبتَسَمَت أَراكَ وَميضُها نَورَ الأَقاحي في ثَرىً ميعاسِ (أبو تمام)
وَإِذا مَشَت تَرَكَت بِصَدرِكَ ضِعفَ ما بِحُلِيِّها مِن كَثرَةِ الوَسواسِ (أبو تمام)
قالَت وَقَد حُمَّ الفِراقُ فَكَأسُهُ قَد خولِطَ الساقي بِها وَالحاسي (أبو تمام)
لا تَنسَيَن تِلكَ العُهودَ فَإِنَّما سُمّيتَ إِنساناً لِأَنَّكَ ناسي (أبو تمام)
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الخَلائِقَ قاتَها أَقواتَها لِتَصَرُّفِ الأَحراسِ (أبو تمام)
فَالأَرضُ مَعروفُ السَماءِ قِرىً لَها وَبَنو الرَجاءِ لَهُم بَنو العَبّاسِ (أبو تمام)
القَومُ ظِلُّ اللَهِ أَسكَنَ دينَهُ فيهِم وَهُم جَبَلُ المُلوكِ الراسي (أبو تمام)
في كُلِّ جَوهَرَةٍ فِرِندٌ مُشرِقٌ وَهُمُ الفِرِندُ لِهَؤُلاءِ الناسِ (أبو تمام)
غَلَبَ السُرورُ عَلى هُمومي بِالَّذي أَظهَرتَ مِن بِرّي وَمِن إيناسي (أبو تمام)