بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
وَهيَ لا عَقدُ وُدِّها ساعَةَ البَي نِ وَلا عَقدُ خَصرِها بِوَثيقِ (أبو تمام)
وَكَأَنَّ الجَريالَ يَجري بِماءِ الدُ رِّ في خَدِّها وَماءِ العَقيقِ (أبو تمام)
وَهِيَ كَالظَبيَةِ النَوارِ وَلَكِن رُبَّما أَمكَنَت جَناةُ السَحوقِ (أبو تمام)
رُمِيَت مِن أَبي سَعيدٍ صَفاةُ ال رومِ جَمعاً بِالصَيلَمِ الخَنفَقيقِ (أبو تمام)
بِالأَسيلِ الغِطريفِ وَالذَهَبِ الإِب ريزِ فينا وَالأَروَعِ الغِرنيقِ (أبو تمام)
في كُماةٍ يُكسَونَ نَسجَ السَلوقِيِّ وَتَغدو بِهِم كِلابُ سَلوقِ (أبو تمام)
يَتَساقَونَ في الوَغى كَأسَ مَوتٍ وَهيَ مَوصولَةٌ بِكَأسِ رَحيقِ (أبو تمام)
وَطِئَت هامَةَ الضَواحي إِلى أَن أَخَذَت حَقَّها مِنَ الفَيدوقِ (أبو تمام)
أَلهَبَتها السِياطُ حَتّى إِذا اِستَنَّ ت بِإِطلاقِها عَلى الناطَلوقِ (أبو تمام)
سَنَّها شُزَّباً فَلَمّا اِستَباحَت بِالقُبُلّاتِ كُلَّ سَهبٍ وَنيقِ (أبو تمام)
سارَ مُستَقدِماً إِلى البَأسِ يُزجي رَهَجاً باسِقاً إِلى الإِبسيقِ (أبو تمام)
ناصِحاً لِلمَليكِ وَالمَلِكِ القا ئِمِ وَالمُلكِ غَيرَ نُصحِ مَذيقِ (أبو تمام)
وَقَديماً ما اِستُنبِطَت طاعَةُ الخا لِقِ إِلّا مِن طاعَةِ المَخلوقِ (أبو تمام)
ثُمَّ أَلقى عَلى دَرَولِيَةَ البَر كَ مُحِلّاً بِاليُمنِ وَالتَوفيقِ (أبو تمام)
فَحَوى سوقَها وَغادَرَ فيها سوقَ مَوتٍ طَمَت عَلى كُلِّ سوقِ (أبو تمام)
فَهُمُ هارِبونَ بَينَ حَريقِ السَ يفِ صَلتاً وَبَينَ نارِ الحَريقِ (أبو تمام)
واجِداً بِالخَليجِ ما لَم يَجِد قَطُّ بِما شانَ لا وَلا بِالرَزيقِ (أبو تمام)
لَم يَعُقهُ بَعدَ المَقاديرِ عَنهُ غَيرُ سِترٍ مِنَ البِلادِ رَقيقِ (أبو تمام)
وَلَوَ اَنَّ الجِيادَ لَم تَعصِهِ كا نَ لَدَيهِ غَيرَ البَعيدِ السَحيقِ (أبو تمام)
وَقعَةٌ زَعزَعَت مَدينَةَ قُسطَن طينَ حَتّى اِرتَجَّت بِسورِ فُروقِ (أبو تمام)