بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
مُتَبَهِّمٌ في غَرسِهِ أَنصارُهُ عِندَ النِزالِ كَأَنَّهُم أَنصارُ (أبو تمام)
لُفُظٌ لِأَخلاقِ التِجارِ وَإِنَّهُم لَغَداً بِما اِدَّخَروا لَهُ لَتِجارُ (أبو تمام)
وَمُجَرِّبونَ سَقاهُمُ مِن بَأسِهِ فَإِذا لُقوا فَكَأَنَّهُم أَغمارُ (أبو تمام)
وَلِذاكَ شِعري فيكَ قَد سَمِعوا بِهِ سِحرٌ وَأَشعاري لَهُم أَشعارُ (أبو تمام)
فَاِسلَم وَلا يَنفَكُّ يَحظوكَ الرَدى فينا وَتَسقُطُ دونَكَ الأَقدارُ (أبو تمام)
لا تَرثِ لِاِبنِ الأَعمَشِ الكَشخانِ مِن رُخصِ الإِجارَةِ وَالبَغاءِ لَدَيهِ (أبو تمام)
أُنظُر إِلى اِبنِ الزانِيَينِ تَجِدهُما قِرنَينِ يَصطَرِعانِ في عَينَيهِ (أبو تمام)
قَطَعَ الطَريقَ عَلى فِياشِ عَجوزِهِ وَأَمالَ وَفدَ النايِكينَ إِلَيهِ (أبو تمام)
ما فِكرَتي فيهِ وَلَكِن فِكرَتي في أَيرِ جَيّافٍ يَقومُ عَلَيهِ (أبو تمام)
لا تَصُدّي فَالصَدُّ أَمرٌ عَظيمُ وَاِرحَمي فَالمُحِبُّ بَرٌّ رَحيمُ (أبو تمام)
أَمِنَ العَدلِ أَنَّ قَلبَكِ سالٍ وَالهَوى ثابِتٌ بِقَلبي مُقيمُ (أبو تمام)
ثُمَّ أَلحَقتِ بي الإِساءَةَ وَالظُل مَ وَغَيري هُوَ المُسيءُ الظَلومُ (أبو تمام)
ما اِجتَرَمنا إِلَيكِ جُرماً وَلَكِن حُبُّ هَذا الزَمانِ لَيسَ يَدومُ (أبو تمام)
لا تَعجَلَّنَ عَلَيكَ بَعدُ نَهارُ وَغَداً إِلَيكَ تُجَهَّزُ الأَشعارُ (أبو تمام)
تَركُ اللَئيمِ وَلَم يُمَزَّق عِرضُهُ نَقصٌ عَلى الرَجُلِ الكَريمِ وَعارُ (أبو تمام)
أَشَرَعتَ في بَحرِ الجَهالَةِ سادِراً وَالجَهلُ في بَعضِ الهَناتِ عُقارُ (أبو تمام)
فَاِشرَب فَإِنَّكَ سَوفَ تَعلَمُ أَنَّهُ قَدَحٌ يُصيبُ العِرضَ مِنهُ خُمارُ (أبو تمام)
غاداكَ مُختارُ الكَلامِ بِشُرَّدٍ عونِ القَصيدِ حُتوفُها أَبكارُ (أبو تمام)
صَخرٌ يُفيتُكَ مِسمَعَيكَ كِلَيهِما حَتّى تَرى أَنَّ الأَذانَ سِرارُ (أبو تمام)
شِعرٌ مَقيلُ السَمِّ فيهِ وَلَم يَقَع قِسطٌ يُدَيِّثُهُ وَلا أَظفارُ (أبو تمام)