بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
لا نَجمَ مِن مَعشَرٍ إِلّا وَهِمَّتُهُ عَلَيكَ دائِرَةٌ يا أَيُّها القُطُبُ (أبو تمام)
وَما ضَميرِيَ في ذِكراكَ مُشتَرَكٌ وَلا طَريقي إِلى جَدواكَ مُنشَعِبُ (أبو تمام)
لي حُرمَةٌ بِكَ لَولا ما رَعَيتَ وَما أَوجَبتَ مِن حِفظِها ما خِلتُها تَجِبُ (أبو تمام)
بَلى لَقَد سَلَفَت في جاهِلِيَّتِهِم لِلحَقِّ لَيسَ كَحَقّي نُصرَةٌ عَجَبُ (أبو تمام)
أَن تَعلَقَ الدَلوُ بِالدَلوِ الغَريبَةِ أَو يُلابِسَ الطُنُبَ المُستَحصِدَ الطُنُبُ (أبو تمام)
إِنَّ الخَليفَةَ قَد عَزَّت بِدَولَتِهِ دَعائِمُ الدينِ فَليَعزِز بِكَ الأَدَبُ (أبو تمام)
مالي أَرى جَلَباً فَعماً وَلَستُ أَرى سوقاً وَمالي أَرى سوقاً وَلا جَلَبُ (أبو تمام)
أَرضٌ بِها عُشُبٌ جَرفٌ وَلَيسَ بِها ماءٌ وَأُخرى بِها ماءٌ وَلا عُشُبُ (أبو تمام)
خُذها مُغَرِّبَةً في الأَرضِ آنِسَةً بِكُلِّ فَهمٍ غَريبٍ حينَ تَغتَرِبُ (أبو تمام)
مِن كُلِّ قافِيَةٍ فيها إِذا اِجتُنِيَت مِن كُلِّ ما يَجتَنيهِ المُدنَفُ الوَصِبُ (أبو تمام)
الجِدُّ وَالهَزلُ في تَوشيعِ لُحمَتِها وَالنُبلُ وَالسُخفُ وَالأَشجانُ وَالطَرَبُ (أبو تمام)
لا يُستَقى مِن جَفيرِ الكُتبِ رَونَقُها وَلَم تَزَل تَستَقي مِن بَحرِها الكُتُبُ (أبو تمام)
حَسيبَةٌ في صَميمِ المَدحِ مَنصِبُها إِذ أَكثَرُ الشِعرِ مُلقىً مالَهُ حَسَبُ (أبو تمام)
قَدكَ اِتَّئِب أَربَيتَ في الغُلواءِ كَم تَعذِلونَ وَأَنتُمُ سُجَرائي (أبو تمام)
لا تَسقِني ماءَ المُلامِ فَإِنَّني صَبٌّ قَدِ اِستَعذَبتُ ماءَ بُكائي (أبو تمام)
وَمُعَرَّسٍ لِلغَيثِ تَخفِقُ بَينَهُ راياتُ كُلِّ دُجُنَّةٍ وَطفاءِ (أبو تمام)
نَشَرَت حَدائِقَهُ فَصِرنَ مَآلِفاً لِطَرائِفِ الأَنواءِ وَالأَنداءِ (أبو تمام)
فَسَقاهُ مِسكَ الطَلِّ كافورُ الصَبا وَاِنحَلَّ فيهِ خَيطُ كُلِّ سَماءِ (أبو تمام)
عُنِيَ الرَبيعُ بِرَوضِهِ فَكَأَنَّما أَهدى إِلَيهِ الوَشيَ مِن صَنعاءِ (أبو تمام)
صَبَّحتُهُ بِسُلافَةٍ صَبَّحتُها بِسُلافَةِ الخُلَطاءِ وَالنُدَماءِ (أبو تمام)