بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
يُخزي رُكامَ النَقا ما في مَآزِرِها وَيَفضَحُ الكُحلَ في أَجفانِها الكَحَلُ (أبو تمام)
تَكادُ تَنتَقِلُ الأَرواحُ لَو تُرِكَت مِنَ الجُسومِ إِلَيها حَيثُ تَنتَقِلُ (أبو تمام)
طُلَّت دِماءٌ هُريقَت عِندَهُنَّ كَما طُلَّت دِماءُ هَدايا مَكَّةَ الهَمَلُ (أبو تمام)
هانَت عَلى كُلِّ شَيءٍ فَهوَ يَسفِكُها حَتّى المَنازِلُ وَالأَحداجُ وَالإِبِلُ (أبو تمام)
بِالقائِمِ الثامِنِ المُستَخلَفِ اِطَّأَدَت قَواعِدُ المُلكِ مُمتَدّاً لَها الطِوَلُ (أبو تمام)
بِيُمنِ مُعتَصِمٍ بِاللَهِ لا أَوَدٌ بِالمُلكِ مُذ ضَمَّ قُطرَيهِ وَلا خَلَلُ (أبو تمام)
يَهني الرَعِيَّةَ أَنَّ اللَهَ مُقتَدِراً أَعطاهُمُ بِأَبي إِسحاقَ ما سَأَلوا (أبو تمام)
لَو كانَ في عاجِلٍ مِن آجِلٍ بَدَلٌ لَكانَ في وَعدِهِ مِن رِفدِهِ بَدَلُ (أبو تمام)
تَغايَرَ الشِعرُ فيهِ إِذ سَهِرتُ لَهُ حَتّى ظَنَنتُ قَوافيهِ سَتَقتَتِلُ (أبو تمام)
لَولا قَبولِيَ نُصحَ العَزمِ مُرتَحِلاً لَراكَضاني إِلَيهِ الرَحلُ وَالجَمَلُ (أبو تمام)
لَهُ رِياضُ نَدىً لَم يُكبِ زَهرَتَها خُلفٌ وَلَم تَتَبَختَر بَينَها العِلَلُ (أبو تمام)
مَدى العُفاةِ فَلَم تَحلُل بِهِ قَدَمٌ إِلّا تَرَحَّلَ عَنها العَثرُ وَالزَلَلُ (أبو تمام)
ما إِن يُبالي إِذا حَلّى خَلائِقَهُ بِجودِهِ أَيَّ قُطرَيهِ حَوى العَطَلُ (أبو تمام)
كَأَنَّ أَموالَهُ وَالبَذلُ يَمحَقُها نَهبٌ تَعَسَّفَهُ التَبذيرُ أَو نَفَلُ (أبو تمام)
شَرَستَ بَل لِنتَ بَل قانَيتَ ذاكَ بِذا فَأَنتَ لا شَكَّ فيكَ السَهلُ وَالجَبَلُ (أبو تمام)
يَدي لِمَن شاءَ رَهنٌ لَم يَذُق جُرَعاً مِن راحَتَيكَ دَرى ما الصابُ وَالعَسَلُ (أبو تمام)
صَلّى الإِلَهُ عَلى العَبّاسِ وَاِنبَجَسَت عَلى ثَرىً حَلَّهُ الوَكّافَةُ الهُطُلُ (أبو تمام)
ذاكَ الَّذي كانَ لَو أَنَّ الأَنامَ لَهُ نَسلٌ لَما راضَهُم جُبنٌ وَلا بَخَلُ (أبو تمام)
أَبو النُجومِ الَّتي ما ضَنَّ ثاقِبُها أَن لَم يَكُن بُرجُهُ ثَورٌ وَلا حَمَلُ (أبو تمام)
مِن كُلِّ مُشتَهَرٍ في كُلِّ مُعتَرَكٍ لَم يُعرَفِ المُشتَري فيهِ وَلا زُحَلُ (أبو تمام)