بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
مَن شَرَّدَ الإِعدامَ عَن أَوطانِهِ بِالبَذلِ حَتّى اِستُطرِفَ الإِعدامُ (أبو تمام)
وَتَكَفَّلَ الأَيتامَ عَن آبائِهِم حَتّى وَدِدنا أَنَّنا أَيتامُ (أبو تمام)
مُستَسلِمٌ لِلَّهِ سائِسُ أُمَّةٍ لِذَوي تَجَهضُمِها لَهُ اِستِسلامُ (أبو تمام)
يَتَجَنَّبُ الآثامَ ثُمَّ يَخافُها فَكَأَنَّما حَسَناتُهُ آثامُ (أبو تمام)
يا أَيُّها المَلِكُ الهُمامُ وَعَدلُهُ مَلِكٌ عَلَيهِ في القَضاءِ هُمامُ (أبو تمام)
ما زالَ حُكمُ اللَهِ يُشرِقُ وَجهُهُ في الأَرضِ مُذ نيطَت بِكَ الأَحكامُ (أبو تمام)
أَسَرَت لَكَ الآفاقُ عَزمَةُ هِمَّةٍ جُبِلَت عَلى أَنَّ المَسيرَ مُقامُ (أبو تمام)
إِلّا تَكُن أَرواحُها لَكَ سُخِّرَت فَالعَزمُ طَوعُ يَدَيكَ وَالإِجذامُ (أبو تمام)
الشَرقُ غَربٌ حينَ تَلحَظُ قَصدَهُ وَمَخالِفُ اليَمَنِ القَصِيِّ شَآمُ (أبو تمام)
بِالشَدقَمِيّاتِ العِتاقِ كَأَنَّما أَشباحُها بَينَ الإِكامِ إِكامُ (أبو تمام)
وَالأَعوَجِيّاتُ الجِيادِ كَأَنَّها تَهوي وَقَد وَنَتِ الرِياحُ سَمامُ (أبو تمام)
لَمّا رَأَيتَ الدينَ يَخفِقُ قَلبُهُ وَالكُفرُ فيهِ تَغَطرُسٌ وَعُرامُ (أبو تمام)
لَوَرَيتَ زَندَ عَزائِمٍ تَحتَ الدُجى أَسرَجنَ فِكرَكَ وَالبِلادُ ظَلامُ (أبو تمام)
فَنَهَضتَ تَسحَبُ ذَيلَ جَيشٍ ساقَهُ حُسنُ اليَقينِ وَقادَهُ الإِقدامُ (أبو تمام)
مُثعَنجِرٍ لَجِبٍ تَرى سُلّافَهُ وَلَهُم بِمُنخَرِقِ الفَضاءِ زِحامُ (أبو تمام)
مَلَأَ المَلا عُصباً فَكادَ بِأَن يُرى لا خَلفَ فيهِ وَلا لَهُ قُدّامُ (أبو تمام)
بِسَواهِمٍ لُحُقِ الأَياطِلِ شُرَّبٍ تَعليقُها الإِسراجُ وَالإِلجامُ (أبو تمام)
وَمُقاتِلينَ إِذا اِنتَمَوا لَم يُخزِهِم في نَصرِكَ الأَخوالُ وَالأَعمامُ (أبو تمام)
سَفَعَ الدُؤوبُ وُجوهَهُم فَكَأَنَّهُم وَأَبوهُمُ سامٌ أَبوهُم حامُ (أبو تمام)
تَخِذوا الحَديدَ مِنَ الحَديدِ مَعاقِلاً سُكّانُها الأَرواحُ وَالأَجسامُ (أبو تمام)