بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
أَإِلى بَني عَبدِ الكَريمِ تَشاوَسَت عَيناكَ وَيلَكَ خِلفَ مَن تَتَفَوَّقُ (أبو تمام)
قَومٌ تَراهُم حينَ يَطرُقُ مَعشَرٌ يَسمونَ لِلخَطبِ الجَليلِ فَيُطرِقُ (أبو تمام)
قَومٌ إِذا اِسوَدَّ الزَمانُ تَوَضَّحوا فيهِ فَغودِرَ وَهوَ مِنهُم أَبلَقُ (أبو تمام)
ما زالَ في جَرمِ بنِ عَمروٍ مِنهُمُ مِفتاحُ بابٍ لِلنَدى لا يُغلَقُ (أبو تمام)
ما أُنشِئَت لِلمَكرُماتِ سَحابَةٌ إِلّا وَمِن أَيديهِمُ تَتَدَفَّقُ (أبو تمام)
أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
شوسٌ إِذا خَفَقَت عُقابُ لِوائِهِم ظَلَّت قُلوبُ المَوتِ مِنهُم تَخفِقُ (أبو تمام)
بُلهٌ إِذا لَبِسوا الحَديدَ حَسِبتَهُم لَم يَحسِبوا أَنَّ المَنِيَّةَ تُخلَقُ (أبو تمام)
قُل ما بَدا لَكَ يا اِبنَ تُرنا فَالصَدا بِمُهَذَّبِ العِقيانِ لا يَتَعَلَّقُ (أبو تمام)
أَفَعِشتَ حَتّى عِبتَهُم قُل لي مَتى فُرزِنتَ سُرعَةَ ما أَرى يا بَيدَقُ (أبو تمام)
جَدعاً لآِنِفِ طَيِّئٍ إِن فُتَّها وَلَوَ اَنَّ روحَكُ بِالسِماكِ مُعَلَّقُ (أبو تمام)
إِنّي أَراكَ حَلِمتَ أَنَّكَ سالِمٌ مِن بَطشِهِم ما كُلُّ رُؤيا تَصدُقُ (أبو تمام)
إِيّاكَ يَعني القائِلونَ بِقَولِهِم إِنَّ الشَقِيَّ بِكُلِّ حَبلٍ يُخنَقُ (أبو تمام)
سِر أَينَ شِئتَ مِنَ البِلادِ فَإِنَّ لي سوراً عَلَيكَ مِنَ الرِجالِ يُخَندَقُ (أبو تمام)
وَقَبيلَةً يَدَعُ المُتَوَّجُ خَوفَهُم فَكَأَنَّما الدُنيا عَلَيهِ مُطبِقُ (أبو تمام)
وَقَصائِداً تَسري إِلَيكَ كَأَنَّها أَحلامُ رُعبٍ أَو خُطوبٌ طُرَّقُ (أبو تمام)
مِن مُنهِضاتِكَ مُقعِداتِكَ خائِفاً مُستَوهِلاً حَتّى كَأَنَّكَ تُطلِقُ (أبو تمام)
مِن شاعِرٍ وَقَفَ الكَلامُ بِبابِهِ وَاِكتَنَّ في كَنَفَي ذُراهُ المَنطِقُ (أبو تمام)
قَد ثَقَّفَت مِنهُ الشَآمُ وَسَهَّلَت مِنهُ الحِجازُ وَرَقَّقَتهُ المَشرِقُ (أبو تمام)
الدَهرُ يَومٌ وَيَومُ وَالعَيشُ عُذرٌ وَلَومُ (أبو تمام)