بَقَيتُ حَتّى كَسا الخَدَّينِ جَونُهُما ثُمَّ اِستَحالَ وَمَسَّ الجِسمَ تَخديدُ (أبو العلاء المعري)
لَعَنَ اللَهُ مُقلَةً جُعِلَ الأَم رُ إِلَيها فَفارَقَت مُقلَتَيكا (أبو تمام)
بِأَبي لَفظُكَ المَليحُ الَّذي قَد تَرَكَ السَمعَ وَهوَ طَوعُ يَدَيكا (أبو تمام)
كَيفَ لا يَستَبِدُّ بِالحُسنِ لَفظٌ كُلَّما شِئتَ جالَ في شَفَتَيكا (أبو تمام)
إِنَّ قَلبي عَلَيكَ في كُلِّ وَصلٍ وَصُدودٍ أَرَقُّ مِن خَدَّيكا (أبو تمام)
إِنَّ عَبدونَ أَرضُهُ مَمطورَه فَهيَ طَوعٌ نَباتُها وَضَرورَه (أبو تمام)
سَهَّلَ الأَمرَ إِذ تَوَعَّرَ بِالشَع رِ فَجاءَت سُهولَةً وَوُعورَه (أبو تمام)
أَعمَلَ النَتفَ وَاِطَّلى وَقَديماً كانَ صَعباً أَن تُشعَبَ القارورَه (أبو تمام)
لا تُقاتِل كَتائِبَ الشَعَرِ الأَس وَدِ جَهلاً فَإِنَّها مَنصورَه (أبو تمام)
لَيسَ تُغنى شَيئاً وَلَو كُنتَ قارو نَ الغِنى وَاِشتَرَيتَ دَربَ النورَه (أبو تمام)
إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميما أَن تَناما عَن لَيلَتي أَو تُنيما (أبو تمام)
كُنتُ أَرعى البُدورَ حَتّى إِذا ما فارَقوني أَمسَيتُ أَرعى النُجوما (أبو تمام)
قَد مَرَرنا بِالدارِ وَهيَ خَلاءٌ وَبَكَينا طُلولَها وَالرُسوما (أبو تمام)
وَسَأَلنا رُبوعَها فَاِنصَرَفنا بِسَقامٍ وَما سَأَلنا حَكيما (أبو تمام)
أَصبَحَت رَوضَةُ الشَبابِ هَشيماً وَغَدَت ريحُهُ البَليلُ سَموما (أبو تمام)
شُعلَةٌ في المَفارِقِ اِستَودَعَتني في صَميمِ الفُؤادِ ثُكلاً صَميما (أبو تمام)
تَستَثيرُ الهُمومُ ما اِكتَنَّ مِنها صُعُداً وَهيَ تَستَثيرُ الهُموما (أبو تمام)
غُرَّةٌ بُهمَةٌ أَلا إِنَّما كُن تُ أَغَرّاً أَيّامَ كُنتُ بَهيما (أبو تمام)
دِقَّةٌ في الحَياةِ تُدعى جَلالاً مِثلَما سُمِّيَ اللَديغُ سَليما (أبو تمام)
حَلَّمَتني زَعَمتُم وَأَراني قَبلَ هَذا التَحليمِ كُنتُ حَليما (أبو تمام)
مَن رَأى بارِقاً سَرى صامِتِيّاً جادَ نَجداً سُهولَها وَالحُزوما (أبو تمام)