وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
لَنا الجَبَلُ المُطِلُّ عَلى نِزارٍ حَلَلنا النَجدَ مِنهُ وَالهِضابا (أبو فراس الحمداني)
تُفَضِّلُنا الأَنامُ وَلا تُحاشي وَنوصَفُ بِالجَميلِ وَلا نُحابى (أبو فراس الحمداني)
وَقَد عَلِمَت رَبيعَةُ بَل نِزارٌ بِأَنّا الرَأسُ وَالناسُ الذُنابى (أبو فراس الحمداني)
وَلَمّا أَن طَغَت سُفَهاءُ كَعبٍ فَتَحنا بَينَنا لِلحَربِ بابا (أبو فراس الحمداني)
مَنَحناها الحَرائِبَ غَيرَ أَنّا إِذا جارَت مَنَحناها الحِرابا (أبو فراس الحمداني)
وَلَمّا ثارَ سَيفُ الدينِ ثُرنا كَما هَيَّجتَ آساداً غِضابا (أبو فراس الحمداني)
أَسِنَّتُهُ إِذا لاقى طِعاناً صَوارِمُهُ إِذا لاقى ضِرابا (أبو فراس الحمداني)
دَعانا وَالأَسِنَّةُ مُشرَعاتٌ فَكُنّا عِندَ دَعوَتِهِ الجَوابا (أبو فراس الحمداني)
صَنائِعُ فاقَ صانِعُها فَفاقَت وَغَرسٌ طابَ غارِسُهُ فَطابا (أبو فراس الحمداني)
وَكُنّا كَالسِهامِ إِذا أَصابَت مَراميها فَراميها أَصابا (أبو فراس الحمداني)
قَطَعنَ إِلى الجِبارِ بِنا مَعاناً وَنَكَّبنَ الصُبَيرَةَ وَالقِبابا (أبو فراس الحمداني)
وَجاوَزنَ البَدِيَّةَ صادِياتٍ يُلاحِظنَ السَرابَ وَلا سَرابا (أبو فراس الحمداني)
عَبَرنَ بِماسِحٍ وَاللَيلُ طِفلٌ وَجِئنَ إِلى سَلَميَةَ حينَ شابا (أبو فراس الحمداني)
وَقادَ نَدي بنُ جَعفَرَ مِن عُقَيلٍ شُعوباً قَد أَسالَ بِها الشِعابا (أبو فراس الحمداني)
فَما شَعَروا بِها إِلّا ثَباتاً دُوَينَ الشَدَّ تَصطَخِبُ اِصطِخابا (أبو فراس الحمداني)
تَناهَبنَ الثَناءَ بِصَبرِ يَومٍ بِهِ الأَرواحُ تُنتَهَبُ اِنتِهابا (أبو فراس الحمداني)
تَنادَوا فَاِنبَرَت مِن كُلِّ فَجٍّ سَوابِقُ يُنتَجَبنَ لَنا اِنتِجابا (أبو فراس الحمداني)
فَما كانوا لَنا إِلّا أَسارى وَما كانَت لَنا إِلّا نِهابا (أبو فراس الحمداني)
كَأَنَّ نَدي بنَ جَعفَرَ قادَ مِنهُم هَدايا لَم يُرِغ عَنها ثَوابا (أبو فراس الحمداني)
وَشَدّوا رَأيَهُم بِبَني قُرَيعٍ فَخابوا لا أَبا لَهُم وَخابا (أبو فراس الحمداني)