وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
يا هِلالاً غَدا عَلَيهِ المُحاقُ أَينَ ذاكَ الضِياءُ وَالإِشراقُ (أبو تمام)
نالَ مِنّي فيكَ التَلاقي مِنَ الحُر قَةِ ما لَم يَكُن يَنالُ الفِراقُ (أبو تمام)
بَدَّلَ الدَهرُ ثَوبَ حُسنِكَ حَتّى غالَهُ بَعدَ جِدَّةٍ إِخلاقُ (أبو تمام)
لَم أَزَل عالِماً بِأَن لَيسَ خَلقٌ دامَ حُلواً إِلّا وَسَوفَ يُذاقُ (أبو تمام)
حُجِرَ الصَبرُ وَالسُلُوُّ عَلى دَم عي وَوَجدي فَاِذهَب فَأَنتَ الطَلاقُ (أبو تمام)
لَم يُسَوَّد وَجهُ الوِصالِ بِوَسمٍ ال حُبِّ حَتّى تَكَشخَنَ العُشّاقُ (أبو تمام)
قَد زَعَمنا أَنَّ السُلُوَّ حُظوظٌ إِذ زَعَمتُم أَنَّ الهَوى أَرزاقُ (أبو تمام)
يا وارِثَ المُلكِ إِنَّ المُلكَ مُحتَبَسُ وَقفٌ عَلَيكَ إِلى أَن تُنشَرَ الصُوَرُ (أبو تمام)
لَم يُذكَرِ الجودُ إِلّا خُضتَ وادِيَهُ وَلا اِنتُضِيَ السَيفُ إِلّا خافَكَ القَدَرُ (أبو تمام)
ما ضَرَّ مَن أَصبَحَ المَأمونُ سائِسَهُ أَن لَم يَسُسهُ أَبو بَكرٍ وَلا عُمَرُ (أبو تمام)
وَما عَلى الأَرضِ وَالمَأمونُ يَملِكُها أَن لا تُضيءَ لَنا شَمسٌ وَلا قَمَرُ (أبو تمام)
يَدُ الشَكوى أَتَتكَ عَلى البَريدِ تَمُدُّ بِها القَصائِدُ بِالنَشيدِ (أبو تمام)
تُقَلِّبُ بَينَها أَمَلاً جَديداً تَدَرَّعَ حُلَّتي طَمَعٍ جَديدِ (أبو تمام)
شَكَوتُ إِلى الزَمانِ نُحولَ جِسمي فَأَرشَدَني إِلى عَبدِ الحَميدِ (أبو تمام)
فَجِئتُكَ راكِباً أَمَلَ القَوافي عَلى ثِقَةٍ مِنَ البَلَدِ البَعيدِ (أبو تمام)
أُرَجّي أَن تَكونَ مَحَلَّ يُسري وَمُنتَصَري عَلى الزَمَنِ الكَنودِ (أبو تمام)
فَقَد لاذَت بِكَ الآمالُ مِنّي كَما لاذَ الوَرى بِاِبنِ الرَشيدِ (أبو تمام)
وَقَد أَلقى الزَمانُ عِنانَ يُسري وَصافَحَني الغَداةَ بِكَفِّ سيدِ (أبو تمام)
فَلا تَجعَل جَوابَكَ في يَدَي لا فَأَكتُبَ ما رَجَوتُ عَلى الجَليدِ (أبو تمام)
فَلَولا أَنَّ آمالي أَرَتني لَدَيكَ سَحابَتَي كَرَمٍ وَجودِ (أبو تمام)