وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
أَصبَحَ في الناسِ مَحموداً لِسُؤدُدِهِ لا زالَ مُكتَسِياً سِربالَ مَحسودِ (أبو تمام)
يا اِبنَ تِلكَ الَّتي بِحَرّانَ لَمّا نَبَتَت أَنبَتَت غُصونَ السِفاحِ (أبو تمام)
لا تَهولَنَّكَ الكِباشُ فَقَد أُع طيتَ ما شِئتَ مِن أَداةِ النِطاحِ (أبو تمام)
جُدتَ بِالدُبرِ وَالعَجوزُ بِقُبلٍ فَهَنيئاً ذَهَبتُما بِالسَماحِ (أبو تمام)
بَخ بخٍ لَم يُدانِ جودَكَ يا أَز هَرُ كَعبٌ وَلا مُباري الرِياحِ (أبو تمام)
كِدتَ تُدعى لَو أَنَّ خَلفَكَ قُدّا مَكَ في الحَربِ يا حُدَيّا الرِياحِ (أبو تمام)
سوءُ ظَنّي أَجارَني مِن هَواهُ فَجَعَلتُ الطَلاقَ قَبلَ النِكاحِ (أبو تمام)
يا بَرقُ طالِع مَنزِلاً بِالأَبرَقِ وَاِحدُ السَحابَ لَهُ حُداءَ الأَنيُقِ (أبو تمام)
دِمَنٌ لَوَت عَزمَ الفُؤادِ وَمَزَّقَت فيها دُموعَ العَينِ كُلَّ مُمَزَّقِ (أبو تمام)
لا شَوقَ ما لَم تَصلَ وَجداً بِالَّتي تَأبى وِصالَكَ كَالإِباءِ المُحرَقِ (أبو تمام)
يَغلي إِذا لَم يَضطَرِم وَيُري إِذا لَم يَحتَدِم وَيُغِصُّ إِن لَم يُشرِقِ (أبو تمام)
تَأبى مَعَ التَصريدِ إِلّا نائِلاً إِلّا يَكُن ماءً قَراحاً يُمذَقِ (أبو تمام)
نَزرا كَما اِستَكرَهتَ عائِرَ نَفحَةٍ مِن فارَةِ المِسكِ الَّتي لَم تُفتَقِ (أبو تمام)
ما مُقرَبٌ يَختالُ في أَشطانِهِ مَلآنُ مِن صَلَفٍ بِهِ وَتَلَهوُقِ (أبو تمام)
بِحَوافِرٍ حُفرٍ وَصُلبٍ صُلَّبِ وَأَشاعِرٍ شُعرٍ وَخَلقٍ أَخلَقِ (أبو تمام)
وَبِشُعلَةٍ نَبذٍ كَأَنَّ قَليلَها في صَهوَتَيهِ بَدءُ شَيبِ المَفرِقِ (أبو تمام)
ذو أَولَقٍ تَحتَ العَجاجِ وَإِنَّما مِن صِحَّةٍ إِفراطُ ذاكَ الأَولَقِ (أبو تمام)
تُغري العُيونَ بِهِ وَيُفلِقُ شاعِرٌ في نَعتِهِ عَفواً وَلَيسَ بِمُفلِقِ (أبو تمام)
بِمُصَعَّدٍ مِن حُسنِهِ وَمُصَوَّبٍ وَمُجَمَّعٍ في خَلقِهِ وَمُفَرَّقِ (أبو تمام)
صَلَتانُ يَبسُطُ إِن رَدى أَو إِن عَدا في الأَرضِ باعاً مِنهُ لَيسَ بِضَيِّقِ (أبو تمام)