وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
لَقَد كانَ حَظّي غَيرَ الخَسيسِ مِن راحَتَيهِ وَغَيرَ اللَفاءِ (أبو تمام)
وَكُنتُ أَراهُ بِعَينِ الرَئيسِ وَكانَ يَراني بِعَينِ الإِخاءِ (أبو تمام)
أَلَهفي عَلى خالِدٍ لَهفَةً تَكونُ أَمامي وَأُخرى وَرائي (أبو تمام)
أَلَهفي إِذا ما رَدى لِلرَدى أَلَهفي إِذا ما اِحتَبى لِلحِباءِ (أبو تمام)
أَلَحدٌ حَوى حَيَّةَ المُلحِدينَ وَلَدنُ ثَرىً حالَ دونَ الثَراءِ (أبو تمام)
جَزَت مَلِكاً فيهِ رَيّا الجَنوبِ وَرائِحَةُ المُزنِ خَيرَ الجَزاءِ (أبو تمام)
فَكَم غَيَّبَ التَربُ مِن سُؤدَدٍ وَغالَ البِلى مِن جَميلِ البَلاءِ (أبو تمام)
أَبا جَعفَرٍ لِيُعِركَ الزَمانُ عِزّاً وَيُكسِبكَ طولَ البَقاءِ (أبو تمام)
فَما مُزنُكَ المُرتَجى بِالجَهامِ وَلا ريحُنا مِنكَ بِالجِربِياءِ (أبو تمام)
وَلا رَجَعَت فيكَ تِلكَ الظُنونُ حَيارى وَلا اِنسَدَّ شِعبُ الرَجاءِ (أبو تمام)
وَقَد نُكِسَ الثَغرُ فَاِبعَث لَهُ صُدورَ القَنا في اِبتِغاءِ الشِفاءِ (أبو تمام)
فَقَد فاتَ جَدُّكَ جَدَّ المُلوكِ وَعُمرُ أَبيكَ حَديثُ الضِياءِ (أبو تمام)
وَلَم يَرضَ قَبضَتَهُ لِلحُسامِ وَلا حَملَ عاتِقِهِ لِلرِداءِ (أبو تمام)
فَمازالَ يَفرَعُ تِلكَ العُلى مَعَ النَجمِ مُرتَدِياً بِالعَماءِ (أبو تمام)
وَيَصعَدُ حَتّى لَظَنَّ الجَهولُ أَنَّ لَهُ مَنزِلاً في السَماءِ (أبو تمام)
وَقَد جاءَنا أَنَّ تِلكَ الحُروبَ إِذا حُدِيَت فَاِلتَوَت بِالحُداءِ (أبو تمام)
وَعاوَدَها جَرَبٌ لَم يَزَل يُعاوِدُ أَسعافَها بِالهَناءِ (أبو تمام)
وَيَمتَحُ سَجلاً لَها كَالسِجالِ وَدَلواً إِذا أُفرِغَت كَالدِلاءِ (أبو تمام)
وَمِثلُ قُوى حَبلِ تِلكَ الذِراعِ كانَ لِزازاً لِذاكَ الرِشاءِ (أبو تمام)
فَلا تُخزِ أَيّامَهُ الصالِحاتِ وَما قَد بَنى مِن جَليلِ البِناءِ (أبو تمام)