وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
مُعَرَّسُ كُلِّ مُعضِلَةٍ وَخَطبٍ وَمَنبِتُ كُلِّ مَكرُمَةٍ وَآدِ (أبو تمام)
إِذا حُدُثُ القَبائِلِ ساجَلوهُم فَإِنَّهُمُ بَنو الدَهرِ التِلادِ (أبو تمام)
تُفَرَّجُ عَنهُمُ الغَمَراتُ بيضٌ جِلادٌ تَحتَ قَسطَلَةِ الجِلادِ (أبو تمام)
وَحَشوُ حَوادِثِ الأَيّامِ مِنهُم مَعاقِلُ مُطرَدٍ وَبَنو طِرادِ (أبو تمام)
لَهُم جَهلُ السِباعِ إِذا المَنايا تَمَشَّت في القَنا وَحُلومُ عادِ (أبو تمام)
لَقَد أَنسَت مَساوِئَ كُلِّ دَهرٍ مَحاسِنُ أَحمَدَ بنِ أَبي دُوادِ (أبو تمام)
مَتى تَحلُل بِهِ تَحلُل جَناباً رَضيعاً لِلسَواري وَالغَوادي (أبو تمام)
تُرَشَّحُ نِعمَةُ الأَيّامِ فيهِ وَتُقسَمُ فيهِ أَرزاقُ العِبادِ (أبو تمام)
وَما اِشتَبَهَت طَريقُ المَجدِ إِلّا هَداكَ لِقِبلَةِ المَعروفِ هادِ (أبو تمام)
وَما سافَرتُ في الآفاقِ إِلّا وَمِن جَدواكَ راحِلَتي وَزادي (أبو تمام)
مُقيمُ الظَنِّ عِندَكَ وَالأَماني وَإِن قَلِقَت رِكابي في البِلادِ (أبو تمام)
مَعادُ البَعثِ مَعروفٌ وَلَكِن نَدى كَفَّيكَ في الدُنيا مَعادي (أبو تمام)
أَتاني عائِرُ الأَنباءِ تَسري عَقارِبُهُ بِداهِيَةٍ نَآدِ (أبو تمام)
نَثا خَبَرٌ كَأَنَّ القَلبَ أَمسى يُجَرُّ بِهِ عَلى شَوكِ القَتادِ (أبو تمام)
كَأَنَّ الشَمسَ جَلَّلَها كُسوفٌ أَوِ اِستَتَرَت بِرِجلٍ مِن جَرادِ (أبو تمام)
بِأَنّي نِلتُ مِن مُضَرٍ وَخَبَّت إِلَيكَ شَكِيَّتي خَبَبَ الجَوادِ (أبو تمام)
وَما رَبعُ القَطيعَةِ لي بِرَبعٍ وَلا نادي الأَذى مِنّي بِنادِ (أبو تمام)
وَأَينَ يَجورُ عَن قَصدٍ لِساني وَقَلبي رائِحٌ بِرِضاكَ غادِ (أبو تمام)
وَمِمّا كانَتِ الحُكَماءُ قالَت لِسانُ المَرءِ مِن خَدَمِ الفُؤادِ (أبو تمام)
فَقُد ما كُنتُ مَعسولَ الأَماني وَمَأدومَ القَوافي بِالسَدادِ (أبو تمام)