وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
نَوالُكَ رَدَّ حُسّادي فُلولاً وَأَصلَحَ بَينَ أَيّامي وَبَيني (أبو تمام)
فَأَصبَحَ وَهوَ لي طَوقٌ وَأَمسى مَديحُكَ نُقلَ أَهلِ العَسكَرَينِ (أبو تمام)
خَلَسَ البَينُ أَحمَدَ بنَ يَزيدِ لَيسَ فِعلُ الأَيّامِ بِالمَحمودِ (أبو تمام)
وَنَأى الهَجرُ بِالَّذي لا أُسَمّي فَأَنا اليَومَ في القَريبِ البَعيدِ (أبو تمام)
فَفِراقٌ أَصابَني مِن فِراقٍ وَفِراقٌ أَصابَني مِن صُدودِ (أبو تمام)
لَيسَ مَن كانَ غائِباً فَقَدَتهُ ال عَينُ حَقّاً كَالشاهِدِ المَفقودِ (أبو تمام)
خُذي عَبَراتِ عَينِكِ عَن زَماعي وَصوني ما أَزَلتِ مِنَ القِناعِ (أبو تمام)
أَقِلّي قَد أَضاقَ بُكاكِ ذَرعي وَما ضاقَت بِنازِلَةٍ ذِراعي (أبو تمام)
أَآلِفَةَ النَحيبِ كَمِ اِفتِراقٍ أَظَلَّ فَكانَ داعِيَةَ اِجتِماعِ (أبو تمام)
وَلَيسَت فَرحَةُ الأَوباتِ إِلّا لِمَوقوفٍ عَلى تَرَحِ الوَداعِ (أبو تمام)
تَوَجَّعُ أَن رَأَت جِسمي نَحيفاً كَأَنَّ المَجدَ يُدرَكُ بِالصِراعِ (أبو تمام)
فَتى النَكَباتِ مَن يَأوي إِذا ما قَطَفنَ بِهِ إِلى خُلُقٍ وَساعِ (أبو تمام)
يُثيرُ عَجاجَةً في كُلِّ ثَغرٍ يَهيمُ بِهِ عَدِيُّ بنُ الرِقاعِ (أبو تمام)
أَبَنَّ مَعَ السِباعِ القَفرَ حَتّى لَخالَتهُ السِباعُ مِنَ السِباعِ (أبو تمام)
فَلَبِّ الحَزمَ إِن حاوَلتَ يَوماً بِأَن تَسطيعَ غَيرَ المُستَطاعِ (أبو تمام)
فَلَم تَرحَل كَناجِيَةِ المَهاري وَلَم تُركَب هُمومَكَ كَالزَماعِ (أبو تمام)
بِمَهدِيِّ بنِ أَصرَمَ عادَ عودي إِلى اِيراقِهِ وَاِمتَدَّ باعي (أبو تمام)
أَطالَ يَدي عَلى الأَيّامِ حَتّى جَزَيتُ صُروفَها صاعاً بِصاعِ (أبو تمام)
إِذا أَكدَت سَوامُ الشِعرِ أَضحَت عَطاياهُ وَهُنَّ لَها مَراعي (أبو تمام)
رِياضٌ لا يَشِذُّ العُرفُ عَنها وَلا تَخلو مِنَ الهِمَمِ الرِتاعِ (أبو تمام)