وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
يوسُفِيّاً مُحَمَّدِيّاً حَفِيّاً بِذَليلِ الثَرى رَؤوفاً رَحيما (أبو تمام)
فَسَقى طَيِّئاً وَكَلباً وَدودا نَ وَقَيساً وَوائِلاً وَتَميما (أبو تمام)
لَن يَنالَ العُلى خُصوصاً مِنَ الفِت يانِ مَن لَم يَكُن نَداهُ عُموما (أبو تمام)
نَشَأَت مِن يَمينِهِ نَفَحاتٌ ما عَلَيها أَلّا تَكونَ غُيوما (أبو تمام)
أَلبَسَت نَجداً الصَنائِعَ لا شي حاً وَلا جَنبَةً وَلا قَيصوما (أبو تمام)
كَرُمَت راحَتاهُ في أَزَماتٍ كانَ صَوبُ الغَمامِ فيها لَئيما (أبو تمام)
لا رُزَيناهُ ما أَلَذَّ إِذا هُزَّ وَأَندى كَفّاً وَأَكرَمَ خيما (أبو تمام)
وَجَّهَ العيسَ وَهيَ عيسٌ إِلى اللَ هِ فَآلَت مِثلَ القِسِيِّ حَطيم (أبو تمام)
وَأَحَقُّ الأَقوامِ أَن يَقضِيَ الدَي نَ ثُمَّ لَمّا عَلاهُ صارَ أَديما (أبو تمام)
لَم يُحَدِّث نَفساً بِمَكَّةَ حَتّى جازَتِ الكَهفَ خَيلُهُ وَالرَقيما (أبو تمام)
حَرَمُ الدينِ زارَهُ بَعدَ أَن لَم يُبقِ لِلكُفرِ وَالضَلالِ حَريما (أبو تمام)
حينَ عَفّى مَقامَ إِبليسَ سامَي بِالمَطايا مَقامَ إِبراهيما (أبو تمام)
حَطَمَ الشِركَ حَطمَةً ذَكَّرَتهُ في دُجى اللَيلِ زَمزَماً وَالحَطيما (أبو تمام)
فاضَ فَيضَ الأَتِيِّ حَتّى غَدا المَو سِمُ مِن فَضلِ سَيبِهِ مَوسوما (أبو تمام)
قَد بَلَونا أَبا سَعيدٍ حَديثاً وَبَلَونا أَبا سَعيدٍ قَديما (أبو تمام)
وَوَرَدناهُ ساحِلاً وَقَليباً وَرَعَيناهُ بارِضاً وَجَميما (أبو تمام)
فَعَلِمنا أَن لَيسَ إِلّا بِشِقِّ الن نَفسِ صارَ الكَريمُ يُدعى كَريما (أبو تمام)
طَلَبُ المَجدِ يورِثُ المَرءَ خَبلاً وَهُموماً تُقَضقِضُ الحَيزوما (أبو تمام)
فَتَراهُ وَهوَ الخَلِيُّ شَجِيّاً وَتَراهُ وَهوَ الصَحيحُ سَقيما (أبو تمام)
تَجِدُ المَجدَ في البَرِيَّةِ مَنثو راً وَتَلقاهُ عِندَهُ مَنظوما (أبو تمام)