وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
في ظله أمِنَ النَّخِيبُ فؤادُه وبجوده انجبر الكسيرُ جَنَاحُهُ (ابن الرومي)
هذا له إكرامُه ومقامُه ولذاك عاجلُ رفدِه وسراحُه (ابن الرومي)
فإليه ينتعل القريبُ حذاءَه وإليه يمسح سَبْسَبَاً مُسَّاحُه (ابن الرومي)
كم سائقٍ ساقَ المطيَّ يؤمُّهُ حتى اقتدى بذلولِهِ ممْراحُه (ابن الرومي)
ولقد ترانا نَنْتَحِيهِ ودونَه للعيس أغبرُ واسعٌ قِرْواحُه (ابن الرومي)
فيظل يَقْصُرُ للمسير طويلُه ويبيت يُقْبَض للسُّرَى رحراحُه (ابن الرومي)
يطوي مدى السَّفر المُيَمَّم سَفْرُهُ حَسَناً فيقرُبُ عندهم طَمَّاحُه (ابن الرومي)
وأحقُّ مطويٍّ مداه لقاطع سَفَرٌ تلوح لتاجرٍ أَرْباحُه (ابن الرومي)
ولكم كَسَتْ ظلماءُ ليلٍ وفدَه ثوباً جديداً لم يَحِن إمحاحُه (ابن الرومي)
فهدتْ عيونهم له أضواؤه وهدت أنوفَهمُ له أرواحُه (ابن الرومي)
شملَ التنوفَةَ فائحٌ من نشره قطعَ الفضاءَ إلى الأُنوف مَفَاحُه (ابن الرومي)
وَجَلا الدُّجُنَّةَ لائحٌ من نوره كشف الغطاء عن العيون مِلاحهُ (ابن الرومي)
لا تُخْطِئنَّ أبا عليٍّ إنه بابُ الغنى وسؤاله مفْتاحُه (ابن الرومي)
غيث أظلَّ فبشَّرتْك برُوقُه وَمَرَتْ لك النفحاتِ منه رياحُه (ابن الرومي)
ما زال يتبعُ بشرَهُ معروفُه والغيثُ يتبعُ بَرْقَهُ تَنْضَاحُهُ (ابن الرومي)
أصبحتُ أشكره وإن لم يُرضني إسقاطُه شأوي ولا إرزاحُه (ابن الرومي)
وأذيع شكواه وإن لم يُشكِنِي إنزارُهُ صَفَدِي ولا إيتَاحُه (ابن الرومي)
ألقى الكسوفَ على المديح وسيْبُهُ كاسي المديح جَمَالَه فضَّاحُه (ابن الرومي)
فبما اعتلاه بدا عليه كسوفُه وبما كساه تَلألأتْ أوضاحُه (ابن الرومي)
كائنْ لهُ حَزْمٌ إليَّ يروقني حُسْناً ويَقْبُحُ عندي استقباحُه (ابن الرومي)