وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
ولو صِين حيٌّ عن شَكاةٍ لَكُنتَهُ ولكن لكُلٍّ في الشَّكاة نصيبُ (ابن الرومي)
وفي الصبر للشَّكْوِ الممحِّص مَحملٌ وفي اللَّه والعرفِ الجسيم طبيبُ (ابن الرومي)
وأنت القريبُ الغوثِ من كل بائسٍ دعاكَ فغوثُ اللَّهِ منك قريبُ (ابن الرومي)
أبى اللّهُ إخلاءَ المكان يَسُدّهُ فتىً مَا لَهُ في العالمين ضَريبُ (ابن الرومي)
أعاذك أُنْسُ المجدِ من كلِّ وحشةٍ فإنك في هذا الأنامِ غريبُ (ابن الرومي)
وتاب إليك الدهرُ من كل سَيِّئٍ وجاءك يسترضيك وهو مُنيبُ (ابن الرومي)
ولازال للأَعداء في كلِّ حالةٍ وللمالِ يومٌ من يديك عصيبُ (ابن الرومي)
إذا خُلَّةٌ خانتك بالغيب عهدها فلا تجعلنَّ الحزنَ ضربةَ لازِبِ (ابن الرومي)
وهبْ أنها الدنيا التي المرءُ مُوقنٌ بفرقتها والمرءُ في شأن لاعبِ (ابن الرومي)
إذا دام للمرء السوادُ ولم تَدُمْ غَضارتُهُ ظنَّ السوادَ خضابا (ابن الرومي)
فكيف يظنُّ الشيخُ أن خضابَهُ يُظَّنُّ سواداً أو يُخالُ شَبابا (ابن الرومي)
إذا ساء ظنٌّ بمسترفَدٍ أطال القصيدَ له المادحُ (ابن الرومي)
وقِدْماً إذا استبعِد المستقَى أطال الرِّشاءَ له الماتحُ (ابن الرومي)
إذا عَرُضَتْ لحيةٌ للفتى وطالتْ وصارت إلى سُرَّتِهْ (ابن الرومي)
فنُقصانُ عقلِ الفتى عندنا بمقدار ما زاد في لحيتِهْ (ابن الرومي)
إذا غمر المالُ البخيلَ وجَدْتَهُ يَزيدُ به يُبساً وإن ظُنَّ يَرْطُبُ (ابن الرومي)
وليس عجيباً ذاك منهُ فإنهُ إذا غمر الماءُ الحجارةَ تَصلبُ (ابن الرومي)
إذا ما المدح سار بلا ثواب من الممدوح فهو لهُ هجاءُ (ابن الرومي)
لأن الناس لا يخفى عليهم أمنعٌ كان منهُ أم عطاءُ (ابن الرومي)
إذا ما رأيتَ الدهرَ بستانَ مشمشٍ فأيْقِنْ بحقٍّ أنَّهُ لِطَبيبِ (ابن الرومي)