وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
معشرٌ كنتُ خلتهم قبل بلوا يَ أَوِدَّاءَ صِفْوةً أصدقاءَ (ابن الرومي)
صادفوا نكبتي فكانت لديهم للقلوبِ المِراضِ منهم شفاءَ (ابن الرومي)
وأَظَنُّوك أن ذاك وفاءٌ من مَوالٍ يُصَحِّحون الولاءَ (ابن الرومي)
فبدا منهمُ بلاءٌ ذميمٌ أشبعوه خيانةً ورياءَ (ابن الرومي)
ما أتى منهمُ نذيرٌ بعَتْبٍ فَيُلَقَّى هناك داءٌ دواءَ (ابن الرومي)
لا ولا جاء بعد ذاك بشيرٌ برِضاً ثابتٍ يقيم الذَّماء (ابن الرومي)
أيها المُهدي ثناءً جميلاً شاركَ التنميقَ فيهِ الصوابُ (ابن الرومي)
شاكراً نُعمى صَفُوحٍ مَنُوحٍ مَنُّهُ في كلِّ جيدٍ سِخَابُ (ابن الرومي)
قلتُ قولاً ليس فيه امتراءٌ مُونِقاً مُستحسناً لا يعابُ (ابن الرومي)
لا يفي وافٍ بمن أنت مُطْرٍ أو يُسوَّى بالشَّراب السرابُ (ابن الرومي)
لا ولا ينحو مُثيبٌ بنُعمى نَحْوهُ حتى يشيبَ الغُرابُ (ابن الرومي)
أين في الدنيا حكيمٌ كريمٌ أين هُو لا أين إلا الكِذابُ (ابن الرومي)
رأيُهُ مصباحُ نورٍ جَليٍّ ويداهُ للحيا الثَّرِّ بَابُ (ابن الرومي)
فلنا منه العلومُ الصَّفايا ولنا منه العطايا الرِّغابُ (ابن الرومي)
فهْوَ شمسٌ مستضاءٌ ثناها دونها في كلّ ذاك سحابُ (ابن الرومي)
تحتها ضدّان صَحْوٌ ودَجْنٌ إنّ هذا لَهْوَ شيءٌ عجابُ (ابن الرومي)
عَجبي للشمس أَنَّى تَجَلّى وعليها من سَحابٍ حجابُ (ابن الرومي)
يفعلُ الحسنى فينثو نَثَاها فيراها باخساً أو تُثابُ (ابن الرومي)
أبداً حتى يملَّ العطايا مُستميحوها ويَفْنى الحسابُ (ابن الرومي)
إن من يدعو مديحاً أبيَّاً لأبي عيسى لداعٍ مُجابُ (ابن الرومي)