وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
مُوجِبٌ أن أكون أدنى جليس لك أعلو بحقِّيَ الجلساءَ (ابن الرومي)
أرَكيكاً رأيتَ عبدك صِفْراً لا جَنىً فيه أم جنَى شَنْعاءَ (ابن الرومي)
لا تدعْ مَغْرِسَ الكريم من الغَرْ سِ خَلاءً من الكريم قَواءَ (ابن الرومي)
أين مثلي مُفاتشٌ لك أم أيْـ ـن نديمٌ تَعُدُّهُ نُدماءَ (ابن الرومي)
شهد الله والموازينُ والقِس ط جميعاً شهادةً إمضاءَ (ابن الرومي)
أنَّ رأيي لذو الرجاحةِ وزناً دَعْ يميني وزِنْهُ والآراءَ (ابن الرومي)
أنت شهمٌ مُحصِّلٌ فاترك الأس ماءَ للبُلْه واكشفِ الأنباءَ (ابن الرومي)
ما تقصَّيتَ ما لديَّ ولا استقْ صيتَ فاجعل إقصاءَكَ استقصاءَ (ابن الرومي)
وانتبهْ لي من رقدةِ الملك تَعْلَمْ أن لله مَعْشراً علماءَ (ابن الرومي)
وتذكّر مَعاهِدي إنك المرْ ءُ الذي ما عَهِدْتُهُ نَسَّاءَ (ابن الرومي)
وارعَ لي حُرمةَ المودَّةِ والخد مةِ والمدحِ تُعْجِبِ الكرماءَ (ابن الرومي)
وجديرونَ بالرعايةِ قومٌ جعلتْهم رُعاةُ ملْكٍ رِعاءَ (ابن الرومي)
قد تجرعتْ من جَفائك لما سُمْتَني ذاك شَربةً كدراءَ (ابن الرومي)
ولقد يَقْلبُ الكريمُ من السا دات نَعماءَ عبدِه بأساءَ (ابن الرومي)
ظالماً أو مُقَوِّماً ثم يرعا هُ ويَقْنَى حُرِّيّةً وحياءَ (ابن الرومي)
فإذا زالت المَسرَّةُ عادتْ وإذا ما تحسَّر الظلُّ فاءَ (ابن الرومي)
فلماذا رمى هناكَ صَفاتي أصفيائي عَدِمْتُهم أصفياءَ (ابن الرومي)
إنما كان حقُّ مثليَ أن يُر حَمَ لاقَوْا أعداءهم رُحماءَ (ابن الرومي)
بل رأوا رحمةَ الأعادي ولاقَو هم مِلاءً بعَسْفهم أوفياءَ (ابن الرومي)
وجزاهم ربُّ الجزاء على ذا لك ما يُشبه اللئيمَ جزاءَ (ابن الرومي)