وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
ومتى ما فزعتُ منك إلى الصَّبْـ ـرِ فناديتُه أجاب النداءَ (ابن الرومي)
ومتى ما دعوتُ ربي على الده رِ وظلمِ الخُطُوب لبّى الدعاءَ (ابن الرومي)
وإباءُ الهوانِ عَدْوَى أتتْني منك والعبدُ يَقْبل الإعداءَ (ابن الرومي)
أنت علَّمتَني إباءَ الدَّنايا يا مليكي فما أسأتُ الأَداءَ (ابن الرومي)
وعزيزٌ عليَّ أنْ قلتُ ما قلـ ـتُ ولكنْ حرَّقْتَني إحْماءَ (ابن الرومي)
أنت شجعتني على الصدق في القو ل وأرْكبتَ جنبيَ العوصاءَ (ابن الرومي)
قد نَفَثتُ الأدواءَ نَفْثَ وليٍّـ ـوالعدوُّ المُكَمِّنُ الأَدواءَ (ابن الرومي)
أنت أعلى من أن تُقَوِّلَ أعدا ءَك قولاً يُضرِّب الأولياءَ (ابن الرومي)
وكذا كلّما نويتَ لمولا كَ مزيداً أوتيتَهُ والهناءَ (ابن الرومي)
إنَّ وزني في الرأي وزنٌ ثقيل فاسألِ الرأيَ عنه لا الأهواءَ (ابن الرومي)
يا جواداً هجا مَديحيه بالحر مان ما اسطاع لا تكن هجّاءَ (ابن الرومي)
إنَّ بخس الثواب إن دام ظلماً قَلَب المدحَ ذاتَ يومٍ هجاءَ (ابن الرومي)
ليس من قائِل المديح ولكنْ من أناسٍ تدعوهم الغوغاء (ابن الرومي)
أو من المنكرين وعْظَ المحقِّي نَ وإن لم يُلَقَّبوا شعراءَ (ابن الرومي)
وبرغمي هناك تسمع أُذنا ي وَلكنْ من يَضبطُ الدهماءَ (ابن الرومي)
والتكاليف لا تُحَدّ اتساعاً وكثيرٌ من ينصر البُعَداءَ (ابن الرومي)
كم رأيتُ المُكلَّفين جنوداً ينصرون الأباعد الغُرباءَ (ابن الرومي)
ولحى اللَّهُ مسمِعاً ليَ فيكم يَتوخَّى بمُسخِطٍ إرضاءَ (ابن الرومي)
ولَمَا سرَّ جائعاً رِفْدُ كفٍّ أَطعمتْه من شِلْوهِ أعضاءَ (ابن الرومي)
أنا مولاك أنت أعتقتَ رِقِّي بعدما خِفتُ حالةً نكراءَ (ابن الرومي)