وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
فاعتبر بابن بلبلٍ إنَّ فيه عِبرةً لامرئٍ أعدَّ وعاءَ (ابن الرومي)
والعلاء بنُ صاعدٍ قبلَ هذا قد حمى دون رائدي الأَحْماءَ (ابن الرومي)
فارمِ بالطَرْفِ شخصَه هل تراه وادْعه الدهرَ هل يُجيب دُعاءَ (ابن الرومي)
ليس إلّا لأنني كنتُ شمساً قابلتْ منه مُقْلةً عَشْواءَ (ابن الرومي)
فأَرانيه ناصِري وأباه وله الحمدُ مُثلْةً شَوْهاءَ (ابن الرومي)
أنا عبدُ الإنصاف قِرْنُ التَّعدِّي فاسْلكِ القَصْدَ بي وَعدِّ العَداءَ (ابن الرومي)
ثم أدنيتني فزادَك يُمْنِي من أميرٍ مؤيَّدٍ إدناءَ (ابن الرومي)
أنا ذو صفحتين ملساءَ حسنا ءَ وأخرى تَمَسُّها خَشْناءَ (ابن الرومي)
خاشعٌ تارةً وجبّارُ أخرى فتراني أرْضاً وطَوراً سماءَ (ابن الرومي)
لا بحولٍ ولا بقوّةِ رُكْنٍ غير لُبسي تَجلُّداً وحياءَ (ابن الرومي)
أنا جَلْدٌ على عِناد الأَحاظِي وأبيٌّ أنْ أَرْأمَ النَّكْراءَ (ابن الرومي)
فمتى شئتَ فامتحنِّي وأَولى بك عفوٌ يُقابل استعفاءَ (ابن الرومي)
أنا ذاك الذي سَقَتْهُ يدُ السُّقْ م كؤوساً من المُرارِ رِواءَ (ابن الرومي)
ورأيت الحِمام في الصُّوَر الشُّنْـ ـعِ وكانت لولا القضاءُ قضاءَ (ابن الرومي)
ورماه الزمان في شُقَّة النفـ ـسِ فأَصْمَى فؤادَه إصْماءَ (ابن الرومي)
وابتلاهُ بالعُسْر في ذاك والوَحْ شةِ حتى أملّ منه البلاءَ (ابن الرومي)
وثَكِلْتُ الشبابَ بعد رضاعٍ كان قبلَ الغِذاء قِدْماً غذاءَ (ابن الرومي)
وتناولتَني ببرِّ فبرَّتْ ك يد الله ثَرَّةً بيضاءَ (ابن الرومي)
كلُّ هذا لقيتُه فأبتْ نف سيَ إلّا تَعزُّزاً لا اخْتِتاءَ (ابن الرومي)
وأَرى ذِلّتي تُريك هَواني ودُنوِّي يَزيدُني إقصاءَ (ابن الرومي)