وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
غَزَليّاً وتارةً جَدَليَّا مستعداً لكل خصم عنيدِ (ابن الرومي)
أحي ما أبْدأتْ يداك من العُر ف بعَوْدٍ من مُبدئٍ ومُعيدِ (ابن الرومي)
واذكرِ الجعْد وارعَهُ فيَّ واحفظ حُرْمَتينا بالعدل والتوحيدِ (ابن الرومي)
فهما يجمعانِنا وولاءٌ ثالثٌ وهو قوْلنا بالوعيدِ (ابن الرومي)
عبدُ شمسٍ أبوك وهو أبونا لا نُنَاديك من مكانٍ بعيدِ (ابن الرومي)
عَقْدُنا واحدٌ وهاتيك قُربَى مَسُّها مثلُ مسِّ حبلِ الوريدِ (ابن الرومي)
فارْعَ شيخاً لو استماحك حيَّاً ما رأيتَ الرضا له بالزهيدِ (ابن الرومي)
وتَوَهَّمْه شافعاً فيَّ مكْرو ثاً لضيق أصبحتُ فيه شديدِ (ابن الرومي)
حقُّه واجبٌ عليك وحقي بانتحال المقال عين السديدِ (ابن الرومي)
وأراني إليك أقربَ منه بمَمِيلي إلى الوصيِّ الشهيدِ (ابن الرومي)
أنا من شيعةِ الوصيِّ عليه صَلَواتٌ من الحميد المجيدِ (ابن الرومي)
أيها القاسمُ القسيمُ رُواءَ والذي ضمَّ ودُّهُ الأهواءَ (ابن الرومي)
والذي ساد غيرَ مُستنكَرِ السُّؤ دُدِ في الناس واعتلى كيف شاءَ (ابن الرومي)
قمرٌ نجتليهِ ملءَ عيونٍ وصدورٍ بَرَاعةً وضياءَ (ابن الرومي)
لم يزل يجعلُ المساءَ صباحاً كلما بُدِّل الصباحُ مساءَ (ابن الرومي)
قتل اليأس وهو مستحكم الأمْ ر وأحيا المطامعَ الأنضاءَ (ابن الرومي)
وارتضاهُ الأميرُ حين رآه وارتأى فيه رؤيةً وارتياءَ (ابن الرومي)
قال رأسُ الرؤوس لما رآه وصف البدرُ نفسَه لا خَفَاءَ (ابن الرومي)
بَشَّرَ البرقُ بالحيا وسنا الصبـ ـح بأن يَقلبَ الدُّجى أضواءَ (ابن الرومي)
كلُّ شيء أراه منك بشيرٌ صَدَّق الله هذه البُشراءَ (ابن الرومي)