وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
أنَّى يُلاقي القارظَ الـ ـعَنَزيَّ من يرجو إيابهْ (ابن الرومي)
ماذا نَقِمْتَ على امرىءٍ يُؤوي إلى جُحرٍ حُبابهْ (ابن الرومي)
وله نعاجٌ لا يزا ل مُخلِّيا فيها ذئابهْ (ابن الرومي)
لا بل نساءٌ يزدَبِبْ نَ أيور ناكتِهِ ازدبابَهْ (ابن الرومي)
هنَّ المآب لكل من أمسى ولم يَعرفْ مآبهْ (ابن الرومي)
ناهِيكَ من ثقةٍ سها مُ القوم مُودَعَةٌ جِعابَهْ (ابن الرومي)
لم يَعْتصِبْ ذو حرمةٍ بعصائب العار اعتصابهْ (ابن الرومي)
كلّا ولا احتقب المآ ثمَ في إباحتها احتِقابهْ (ابن الرومي)
ومُعنِّفٍ لي أنْ هَجَوْ تُك يا أقلَّ من الصُّؤَابهْ (ابن الرومي)
قال اطوِ عِرضك لا تُدَنْ نِسهُ وأوْدِعْهُ عِيابهْ (ابن الرومي)
ما كفءُ عرضك عرضُ معـ ـرورٍ فلا تحكُكْ نِقابهْ (ابن الرومي)
فأجبتُه إذ قال ذا كَ بخُطبةٍ فَصَلَتْ خطابهْ (ابن الرومي)
لو سَبَّ غيرَ بني ثوا بةَ ما جَشِمتُ لهم سِبابهْ (ابن الرومي)
وَلَمَا رضيت لمنطقي فَرْعَ اللئيم ولا نِصابهْ (ابن الرومي)
لكنني أحميهُمُ ما حالَفَتْ بَحْري صُبابهْ (ابن الرومي)
وأرى يسيراً فيهمُ تدنيسَ عرضي أو ذَهابَهْ (ابن الرومي)
إن المكارِه في حِما يتهم عِذابٌ مُستطابهْ (ابن الرومي)
واليْتُهم ما حالفتْ أوعالُ شابةَ هضبَ شَابَهْ (ابن الرومي)
وإذا امرؤ عاداهُمُ أصفرتُ من وُدّي وِطابهْ (ابن الرومي)
ومتى امترى حلبَ الوصا ل ملأتُ من هجر عِلابَهْ (ابن الرومي)