وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
تدانوا فما للنقع فيهم خصاصة تُنَفِّسه عن خيلهم حين تُرْهجُ (ابن الرومي)
فلو حصبتْهم بالفضاء سحابةٌ لَظلَّ عليهم حصبُها يتدحرجُ (ابن الرومي)
كأَن الزِّجَاجَ اللَّهذمياتِ فيهمُ فَتِيلٌ بأطراف الرُّدْينِيِّ مُسْرجُ (ابن الرومي)
يودُّ الذي لاَقوْهُ أن سلاحه هنالك خَلْخَالٌ عليه ودُمْلُجُ (ابن الرومي)
فيدركُ ثأرَ الله أنصارُ دينه ولله أوْسٌ آخرون وخزْرجُ (ابن الرومي)
ويقضي إمام الحق فيكم قضاءَهُ تماماً وما كلُّ الحوامل تُخْدَجُ (ابن الرومي)
وتظعن خوفَ السَّبي بعد إقامة ظَعائنُ لم يُضرب عليهنَّ هودجُ (ابن الرومي)
وقد كان في يحيى مُذَمِّرُ خطّةٍ وناتجها لو كان للأمر مَنْتَجُ (ابن الرومي)
هنالكُمُ يشقَى تَبَيُّغُ جهلكم إذا ظلت الأعناقُ بالسيف تُودَجُ (ابن الرومي)
محضْتكُم نصحي وإنِّيَ بعدها لأعنِقُ فيما ساءكم وأُهَمْلِجُ (ابن الرومي)
مَهٍ لا تعادَوا غِرّةَ البغي بينكم كما يتعادى شعلةَ النار عَرْفجُ (ابن الرومي)
أفي الحقِّ أن يُمسوا خِماصاً وأنتُمُ يكاد أخوكُم بِطنةً يتبعَّجُ (ابن الرومي)
تَمَشُّون مختالين في حُجراتِكم ثقالَ الخُطا أكفالُكم تترجرجُ (ابن الرومي)
وليدُهُم بادي الطَّوى ووليدُكم من الريف ريَّانُ العظام خَدَلَّجُ (ابن الرومي)
تذودونهم عن حوضهم بسيوفكم ويَشْرع فيه أَرتبيلُ وَأَيْدُجُ (ابن الرومي)
فقد ألجمتهم خِيفةُ القتل عنكُمُ وبالقوم حاجٌ في الحيازم حُوَّجُ (ابن الرومي)
بنفسي الأُلَى كظَّتهُم حسراتُكم فقد عَلِزُوا قبل الممات وحَشرجوا (ابن الرومي)
ولم تقنعوا حتى استثارت قُبُورَهم كِلاَبُكُمُ منها بهيم ودَيْزجُ (ابن الرومي)
وعيَّرتموهم بالسَّواد ولم يزل من العَرَب الأمحاض أخضرُ أدعجُ (ابن الرومي)
ولكنكم زرق يزين وجوهَكم بني الرُّوم ألوانٌ من الرُّوم نُعَّجُ (ابن الرومي)