وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
أجراك مُجرٍ فما أخزيت حلبته بل وجه أيِّ جوادٍ سابقٍ سبحا (ابن الرومي)
قال الإمام وقد درَّت حلوبته بمثلك استغزَرَ المستغزِرُ اللَّقحا (ابن الرومي)
أتاك راجيك لا كفٌّ له مَرِنت على السؤال ولا وجه له وَقُحا (ابن الرومي)
على قَعودٍ صحيح الظهر تامِكِهِ ما كَلَّ من طولِ تَرْحالٍ ولا طَلحا (ابن الرومي)
فانظر إليه بعينٍ طالما ضَرَحتْ عنها قذى خَلَّة المختل فانضرحا (ابن الرومي)
فما يُجلِّي الذي تكنى به قنصاً كما تُجَلِّي ابنَ حاجات إذا سنحا (ابن الرومي)
بل طرفُ عينيك أذكى حين تَثْقُبُهُ للمجد من طرف عينيه إذا لمحا (ابن الرومي)
بك افْتَتحْتُ ونفسي جدّ واثقةٍ ألا أقول بغبٍّ ساء مفتَتحا (ابن الرومي)
أمطِرْ نداك جنابي يكسُه زهراً أنت المُحَيَّا بريَّاه إذا نفحا (ابن الرومي)
إن أنت أنهضت حالي بعدما رزَحتْ فأنت أنهضت ملكاً بعدما رزحا (ابن الرومي)
لا بِدْع أن تُنْهِضَ الرَّزْحَى وتُنْعِشَهُمْ وأن تَحمَّل عنهم كل ما فدحا (ابن الرومي)
كأنني بك قد خوّلتني أملي وأنت جذلانُ مملوءٌ به فرحا (ابن الرومي)
أثني عليك بنُعماك التي عَظُمت وقد وجدت بها في القول منفسَحا (ابن الرومي)
أقول فيما أجيب السائلين به أيَّانَ ذلك والبرهان قد وضحا (ابن الرومي)
لاقيتُ من لا أبالي بعده أبداً من ضنَّ عني بمعروفٍ ومن سمحا (ابن الرومي)
ألقيتُ سَجْلِيَ منه إذ مَتَحْتُ به إلى كريم يُرَوِّي سَجْلَ من مَتَحا (ابن الرومي)
فاضت يداه إلى أن خلتُ سَيْبَتها بحرين جاشا لحين المدِّ فانتطحا (ابن الرومي)
وجاد جودين أما الكفُّ فانبسطت بما أنالَ وأما الصدرُ فانشرحا (ابن الرومي)
أما يستديمُ المرءُ نعمةَ ربّهِ بإكرامِ أحرارِ الرجالِ ببابِهِ (ابن الرومي)
ويعلم أنَّ الحمدَ والذمَّ للفتى حذيَّتُهُ في إذنه وحجابِهِ (ابن الرومي)