وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
في كفّه قلم ناهيك من قلم نُبْلاً وناهيك من كف بها اتشحا (ابن الرومي)
يمحو ويثبت أرزاقَ العباد به فما المقادير إلا ما وحى ومحا (ابن الرومي)
كأنما القلم العُلْويُّ في يده يُجريه في أيِّ أنحاء الأمور نحا (ابن الرومي)
هذا وإن جمحَت هيجاءُ أَقمحها نِكْلاً من الشرِّ ما يَكْبَحْ به انكَبحا (ابن الرومي)
يغشَى الوغى فترى قوساً ونابلها إذ لا تزال ترى قوساً ولا قُزَحَا (ابن الرومي)
ذو رميتين مفدَّاتين واحدة تصمي الرمايا وأخرى تُوصل المِنحا (ابن الرومي)
يغلغل النبل في الدرع التي رُتقت رتقاً فلو صُبَّ فيها الماءُ ما رشحا (ابن الرومي)
ويطعن الطعنة النجلاء يتبعها شخبٌ دَرير إذا لاقَى الحصى ضَرحا (ابن الرومي)
ويضرب الهام ضرباً لا كِفاءَ له ترى لما طار منه موقعاً طرَحا (ابن الرومي)
لمثل ذلك في الهيجاء من عملٍ أنحى على الأدواتِ القينُ واجْتَنَحا (ابن الرومي)
يصول منه بمن عادَى خليقتَهُ وَرْدُ السِّيالِ ترى في لونه صَبَحَا (ابن الرومي)
ليثٌ إذا زأر الليث الهِزَبْر له لم يحسب الليثَ إلا ثعلباً ضَبحا (ابن الرومي)
عادَى فبادى العدا فيه عداوتَه ولم يُخافتْ بها نجواه بل صدحا (ابن الرومي)
وقال إذ قعقعوا شَنَّ الوعيد له لن يرهبَ الليثُ ضأناً قعقعت وذحا (ابن الرومي)
يا من إذا ضاقت الأعطانُ في هَنَةٍ زادت شدائدُها أعطانَه فَيَحا (ابن الرومي)
ليَهْنَأ الملكَ أن أصلحتَ فاسده وأن حرست من الإفساد ما صلحا (ابن الرومي)
رددتَهُ جعفريَّ الرأي بعد هوىً في الواثقيَّة لو لم تثنه جمحا (ابن الرومي)
بِيَارَشوخٍ وفتيانٍ لهم قَدَمٌ فيمن وَفَى لمواليه ومن نصحا (ابن الرومي)
يا رُبَّ رأيٍ صوابٍ قد فتحتَ لهم لولاك يا فاتح الأبواب ما انفتحا (ابن الرومي)
ولم تزل معهم في يوم وقعتهم بالحائنين ونابُ الحرب قد كَلحا (ابن الرومي)