وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
ممن إذا ما تعاطى نيل مكرمة نالت يداه مَنال الطرف ما طمحا (ابن الرومي)
لو يخطِبُ الشمسَ لم ترغب ببهجتها عن خير من خطب الأزواجَ أو نكحا (ابن الرومي)
مهما أتى الناسُ من طَول ومن كرمٍ فإنما دخلوا الباب الذي فتحا (ابن الرومي)
لاقى الرجالُ غبوقَ المجد فاغتبقوا منه ولاقَى صبوحَ المجد فاصطبحا (ابن الرومي)
خِرقٌ به نشوةٌ من أريحيَّتِهِ هيهات من منْتشيها أن يقال صحا (ابن الرومي)
يعطي المزاحَ ويعطي الجد حقَّهما فالموتُ إنْ جدَّ والمعروف إن مزحا (ابن الرومي)
ممن إذا كان لاحِي البخلِ يَعذِره فما يبالي بِلاحي الجود كيف لحى (ابن الرومي)
إن قال لا قالها للآمرين بها ولم يقلْها لمن يستمنِح المِنحا (ابن الرومي)
يا بُعْد معناه من معنى اللئام إذا شَحَوْا بلفظة لا أفواههم وشَحا (ابن الرومي)
لو لم يزد في بسيط الأرض نائلُهُ لضاق منها علينا كلُّ ما انفسحا (ابن الرومي)
أضحت بجدواه أرضُ الله واسعةً أضعافَ ما مدَّ منها ربُّها ودَحا (ابن الرومي)
فلاقحاتُ الأماني قد نُتِجْنَ به وحائلات الأماني قد طوت لَقَحا (ابن الرومي)
لو أن أفعاله الحسنى غدت شِيَةً للمجد ما عَدَتِ التَّحْجيل والقُرحا (ابن الرومي)
لا تحمدنَّ بليغاً في مدائحه أفعالُه فسحت في مدحه الفُسَحا (ابن الرومي)
ولو تجاوزه المُدَّاحُ لم يجدوا في الأرض عنه ولا في القول مُنتدَحا (ابن الرومي)
بُزُرْجُمُهْرُ بني العباس رُسْتُمهم جلمود خَطْبَيْن ما صكُّوا به رَضحا (ابن الرومي)
ماضي الأداتين من سيف ومن قلم كبش الكتابة كبش الحرب إن نطحا (ابن الرومي)
وافى عُطاردَ والمريخَ مولدُه فأَعطَياه من الحظَّينِ ما اقترحا (ابن الرومي)
لهُ من البأسِ حدٌّ لو أشار به إلى الحديد على علّاتِهِ فلَحا (ابن الرومي)
ويُمن رأيٍ ورفقٍ لو مشى بهما بين الأنيس وبين الجنَّة اصطلحا (ابن الرومي)