وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
إياه كانت تراعي همتي وله كانت تصون أديم الوجه والمِدَحا (ابن الرومي)
أَتأَرْتُ عيني سوادَ الناس كلِّهِمِ فما رأيتُ سواه فيهمُ وضَحَا (ابن الرومي)
ورُبَّ معطٍ إذا جادْت أنامله ضنَّ الضمير بما أعطى وما منحا (ابن الرومي)
عَفَّى كلومَ زماني ثم قلَّمه عني فأحفاه ثم اقتصّ ما جرحا (ابن الرومي)
وما تصامم عني إذ هتفتُ به كالناظرين بصوت الهاتف البَحَحا (ابن الرومي)
يا عائفَ الطيرِ من طلّاب نائله لايُثْنِيَنَّك عنه بارحٌ بَرَحا (ابن الرومي)
عِفِ الثَّناء الذي تُثني عليه به ولا تَعِف باكراتِ الطير والرَّوَحَا (ابن الرومي)
فإن قَصْرك أن تلقى بعَقْوته بحراً من العُرف لا كَدْراً ولا نزحا (ابن الرومي)
إذا الوَنَى قيَّد الحَسْرى وعقَّلها فيمَّمَتْهُ استفادت في الخطا رَوَحا (ابن الرومي)
يَفْدي أبا الصقر إن قاموا بفديته قومٌ إذا مَذقوا أفعالَهم صَرحا (ابن الرومي)
فرعٌ تفرَّع من شيبانَ شاهقةً مَنْ ساورتْها أماني نفسِه نجحا (ابن الرومي)
واهتزّ في نَبْعة صمّاء ما عَرفت سهلاً ولا رَئِمت سيلاً وإن طَفحا (ابن الرومي)
لا تشربَ الماءَ إلا من ذؤابتها إذا الغمام عليها من علٍ نَضحا (ابن الرومي)
فات المذاكيَّ في بدءٍ وفي عَقِب سبْقاً إلى الغاية القصوى وما قرِحا (ابن الرومي)
فتىً إذا شئت لا جهْلاً ولا سفهاً كهلاً إذا شئت لا شيباً ولا جَلَحَا (ابن الرومي)
فَتَّاهُ شرخٌ شبابيٌّ وكهَّله حِلمٌ إذ شال حلمٌ ناقصٌ رجَحا (ابن الرومي)
في وجهه روضة للحسن مونِقةٌ ما راد في مثلها طرفٌ ولا سَرحا (ابن الرومي)
طَلُّ الحياءِ عليها واقع أبداً كاللؤلؤ الرطب لو رقرقتَه سَفحا (ابن الرومي)
وجهٌ إذا ما بدت للناس سُنَّتُهُ كانت محاسنُهُ حَوْلاً لهم سُبَحَا (ابن الرومي)
أنا الزعيم لمكحولٍ بغُرَّتِهِ ألّا يرى بعدها بؤساً ولا ترحا (ابن الرومي)